في لفتة تعبر عن أسمى معاني الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، استقبل المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وفدًا رفيع المستوى من الكنيسة المصرية بقيادة نيافة الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك. اللقاء، الذي اتسم بأجواء من المحبة والتقدير، يعكس روح التسامح والسلام التي تجمع أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافهم.
محافظ القليوبية يشيد بالتلاحم الوطني بمناسبة عيد الفطر
خلال اللقاء، أكد المهندس أيمن عطية على أهمية تبادل التهاني في المناسبات الدينية كأحد أوجه تعزيز روابط التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد. وأشار إلى أن القيم الراسخة للتسامح والتلاحم تمثل إحدى ركائز المجتمع المصري، الذي طالما أثبت قدرته على التكاتف لمواجهة التحديات. كما أبدى سعادته بزيارة الوفد الكنائسي، معربًا عن تقديره لدور الكنيسة في دعم خطط التنمية بالمحافظة وتوعية المواطنين، فضلاً عن العمل المشترك لتحقيق مزيد من الاستقرار والنهوض بالمجتمع.
حضر اللقاء الدكتور محمد الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة القليوبية، والذي أبرز أهمية هذه اللقاءات في تجسيد الوحدة الوطنية، مشيدًا بالتعاون البناء بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وفد الكنيسة يعبر عن تهانيه بعيد الفطر
أعرب وفد الكنيسة المصرية عن خالص تهانيهم لمحافظ القليوبية وأبناء المحافظة، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة عيد الفطر. وأكدوا على أن مصر بمسلميها ومسيحييها تنتمي لنسيج وطني واحد لا يتجزأ، وأن التماسك والتآلف بين المصريين يظهر جليًا في المناسبات والأعياد الدينية.
كما أثنى الوفد على التكاتف المجتمعي في محافظة القليوبية، معربين عن تمنياتهم لمصر بقيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمزيد من النجاح والاستقرار والرفاهية.
محافظة القليوبية.. نموذج للتعايش والتنمية
تعد محافظة القليوبية واحدة من أبرز محافظات مصر التي يتجلى فيها التعايش السلمي والتلاحم بين جميع مكونات المجتمع. وتُظهر المناسبات الدينية مثل عيد الفطر مثالًا حيًّا على التفاهم والترابط.
تاريخيًا، ساهمت العلاقة الوطيدة بين أبناء القليوبية في إشاعة الأمن والاستقرار، ودعم خطط التنمية التي تخدم جميع المواطنين. ولا يزال التعاون بين الجهات التنفيذية والدينية يمثل أحد العوامل الرئيسية لتحقيق الرؤية المستقبلية للمحافظة.
وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أهمية استمرار هذه الزيارات والمبادرات التي تثري الروابط الإنسانية وتُحسن من جودة الحياة وتعزز الإحساس بالمواطنة، متمنين دوام الأمن والرخاء للأمة المصرية.
