وسط أجواء مشحونة بالتنافس والإثارة، يواجه فريق برشلونة نظيره أوساسونا في مباراة مؤجلة من الجولة 27 بالدوري الإسباني الممتاز للموسم الحالي 2024-2025. المباراة ستقام على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، مساء اليوم، حيث يسعى الفريق الكتالوني لتعزيز موقعه في صدارة الترتيب وسط منافسة مشتعلة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، بينما يتطلع أوساسونا للهروب من منطقة الخطر والاقتراب من المراكز الآمنة.
ترتيب برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني
مع اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة، يحتل برشلونة صدارة الدوري الإسباني برصيد يبلغ 60 نقطة، وهو متساوٍ مع ريال مدريد الذي يلاحقه بشدة. خاض برشلونة 27 مباراة حتى الآن، تمكن خلالها من تحقيق الفوز في 19 مناسبة، وتعادل في 3 مباريات، بينما تلقى 5 هزائم. من جهة أخرى، يدخل أوساسونا المباراة محتلاً المركز الرابع عشر برصيد 33 نقطة فقط، بعد أداء متذبذب شمل 8 انتصارات و9 تعادلات مقابل 10 هزائم، مما يجعله بحاجة ماسة لتحسين وضعه في الجدول.
ويمثل هذا اللقاء فرصة ذهبية لبرشلونة لتعزيز الفارق عن منافسيه، بينما يأمل أوساسونا في خطف ثلاث نقاط ثمينة قد تساعده في الابتعاد عن صراع الهبوط.
موعد مباراة برشلونة وأوساسونا والقنوات الناقلة
من المقرر أن تنطلق مباراة برشلونة وأوساسونا اليوم في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وستُبث المباراة عبر قناة beIN Sports HD 1، حيث تعتبر مجموعة قنوات بي إن سبورتس هي الناقل الحصري لمباريات الدوري الإسباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يترقب عشاق الكرة الإسبانية هذه المواجهة المرتقبة، خاصة وأن برشلونة يعتمد على قوته الهجومية وخبرة نجومه لحسم اللقاء لصالحه، بينما يسعى أوساسونا لإحداث مفاجأة كبرى قد تعيد ترتيب الأوراق في جدول الدوري.
حقائق وأرقام قبل المباراة
قبل انطلاق صافرة البداية، نسلط الضوء على بعض الإحصائيات المهمة:
- برشلونة حافظ على سجلٍ مميز في مبارياته أمام أوساسونا خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يتجرع مرارة الخسارة أمامه في آخر 10 مواجهات بالدوري.
- أوساسونا يعاني على مستوى الهجوم، إذ سجل الفريق 26 هدفًا فقط هذا الموسم، وهو أحد أضعف الأرقام في البطولة.
بينما تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه مواجهة الليلة، يبقى السؤال المطروح: هل ينجح برشلونة في التمسك بصدارة الليجا، أم يحقق أوساسونا المفاجأة ويُعقد الحسابات في مسابقة باتت رقعتها التنافسية أضيق من أي وقت مضى؟
