الإمام المثالي بالبحر الأحمر يتلقى تكريمًا خاصًا من وزير الأوقاف

في لفتة أثنى فيها على جهود المتميزين في الدعوة الإسلامية، قام وزير الأوقاف بتكريم الإمام المثالي بمحافظة البحر الأحمر، الشيخ حسن رميح، إمام وخطيب مسجد التواب بالغردقة. جاء هذا التكريم عقب نجاح الشيخ رميح في تمثيل محافظة البحر الأحمر بمسابقة وطنية شملت كافة المحافظات، واختير فيها الإمام المثالي بناءً على جهوده الدعوية المتميزة ومواقفه الإنسانية المؤثرة.

تكريم الإمام المثالي بالبحر الأحمر ضمن مبادرة وطنية للأوقاف

في خطوة تعكس دعم وزارة الأوقاف للتميز المهني والدعوي، عُقِد حفل التكريم عبر تقنية “زووم” بمقر مديرية أوقاف البحر الأحمر، بمشاركة وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، الدكتور هاني السباعي. وقد أوضح الشيخ حسن رميح أن المسابقة شملت مستوى الجمهورية، واختير فيها إمام واحد من كل محافظة بناءً على أداء استثنائي في العمل الدعوي على مدار العام. إلى جانب الشيخ رميح، شملت المسابقة أيضًا تكريم أفراد آخرين يمثلون مختلف المهام بالمساجد.

تفاصيل جوائز المسابقة وأبرز الفائزين بالمحافظة

من خلال المسابقة التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تم اختيار 5 موظفين مثاليين من كل محافظة، وهم الإمام المثالي ومقيم الشعائر المثالي والمؤذن المثالي والإداري المثالي والعامل المثالي. وقد حظي الفائزون بتكريم معنوي ومادي على النحو التالي:

• الإمام المثالي: شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 2000 جنيه.
• مقيم الشعائر المثالي والمؤذن المثالي: شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 1500 جنيه لكل منهما.
• الإداري المثالي والعامل المثالي: شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 1000 جنيه لكل منهما.

على مستوى البحر الأحمر، فاز مقيم الشعائر علي محمود صالح من مسجد الناصر صلاح الدين بسفاجا، والمؤذن المثالي محمد عمر شريف من مسجد النور بالشلاتين. بينما حصل حمام محمود محمد، موظف بمديرية الأوقاف، على جائزة الإداري المثالي، وحصد أشرف عبيد بدري، عامل بمسجد السيدة خديجة بالقصير، لقب العامل المثالي.

مبادرة تكريم الإمام المثالي تعزز القيم الدعوية

هذه المسابقة الوطنية التي نظمتها وزارة الأوقاف تهدف إلى تقدير جهود العاملين في القطاع الدعوي والإداري، وتشجيع الأداء المميز في نشر صحيح الدين وخدمة المجتمع. التكريم لم يقتصر على الجوانب الدعوية، بل شمل السلوك الإنساني والالتزام المهني، مما يعكس فلسفة الوزارة في تعزيز بيئة عمل محفزة على العطاء.

تُعد هذه المبادرة نموذجًا حيًّا لتقدير الجهود وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين العاملين في خدمات المساجد، كما أن مثل هذه الفعاليات تقدم دعمًا نفسيًا ومعنويًا لدعاة المساجد والإداريين على حد سواء، للمضي قدمًا والعمل بروح الفريق في خدمة المجتمع والدعوة إلى الوسطية والاعتدال.