رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك

مع حلول عيد الفطر المبارك، قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة المباركة. وأعرب رئيس الوزراء، خلال برقيته، عن خالص أمنياته بدوام الصحة والتوفيق للرئيس، داعيًا الله أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات. ويأتي عيد الفطر كفرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية ولم الشمل بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك

أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في رسالته التهنئة الموجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك، عن بالغ سعادته بهذه المناسبة التي تُمثل فرحة للمصريين كافة. وجاءت برقيته ناقلة أصدق الأمنيات لسيادة الرئيس بالصحة والتوفيق، بالإضافة إلى الدعاء للشعوب العربية والإسلامية بأن يعم الخير واليُمن في هذه الأيام المباركة.

كما أعرب الدكتور مدبولي عن تقديره للجهود المبذولة تحت قيادة الرئيس السيسي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والنهوض بمصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري.

موعد عيد الفطر المبارك وفق الحسابات الفلكية

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن بداية عيد الفطر فلكيًا ستكون يوم الأحد، 30 مارس 2025، بعد الوصول إلى هلال شهر شوال لعام 1446هـ. ويُولد الهلال بعد الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة، يوم السبت 29 مارس 2025 وهو يوم الرؤية.

وأوضح المعهد أن الهلال سيبقى في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس يوم السبت، وفي مكة المكرمة لمدة 7 دقائق، بينما ستكون مدته بين 9 و12 دقيقة في باقي محافظات مصر. وفي العواصم والمدن العربية، سيبقى الهلال الجديد في السماء لفترة تتراوح بين 3 و19 دقيقة.

رؤية الهلال ومعاني عيد الفطر

تظهر رؤية الهلال في سماء المدن المختلفة لتُعلن رسمياً عن قدوم شهر شوال وهلال عيد الفطر. ويُعتبر العيد فرصة للتسامح والتلاحم، حيث يتبادل المسلمون التهاني والزيارات، بالإضافة إلى أداء صلاة العيد التي تمثل واحدة من أبرز مظاهر الاحتفال.

وتتميز هذه المناسبة بمظاهر احتفالية مميزة تتجلى في إعداد الأطعمة والحلويات الخاصة كالكعك والبسكويت، إضافة إلى توزيع زكاة الفطر التي تُعد فريضة على المسلمين لدعم الفقراء والمساكين.

عيد الفطر ليس مجرد احتفال بل يُجسد أسمى معاني الرحمة والتآخي. لذا، يظل هذا العيد محطة تُبرز روح التكافل الاجتماعي والقيم الإنسانية التي تجمع الشعوب تحت مظلة السلام والعطاء.