الخليلي: نحيي أهل سوريا لصمودهم ومقاومتهم البطولية ضد الطغيان الصهيوني

في تغريدة تحمل الكثير من الدعم والتأكيد على القيم الإسلامية والمقاومة العادلة، أشاد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، بمقاومة أهل سوريا للطغيان الصهيوني، مُعرباً عن مواساته لذوي الشهداء ودعواته بالنصر والفتح للمجاهدين في كافة بقاع الأرض. جاءت التصريحات كجزء من دعم مستمر تعبر فيه القيادة الدينية عن تقديرها للمواقف المشرّفة على مستوى الأمة الإسلامية.

دعم مفتي عمان للمقاومة الإسلامية في سوريا

في بيان ألقاه عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عبّر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن تقديره البالغ لمقاومة الشعب السوري ضد الطغيان الصهيوني الذي يستهدف الأرض الإسلامية ومقدساتها. وأكد سماحته على أهمية الوقوف بجانب المجاهدين الذين يواجهون العدوان الغاشم، مستشهداً بالآية القرآنية الكريمة: "يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم."
وأبدى الخليلي احترامه الكبير لتضحيات المقاومة الإسلامية في سوريا والأراضي المحتلة، ودعا الله أن يمنحهم النصر والتمكين، متمنياً الرحمة للشهداء. ويتجلّى حديث الخليلي كامتداد لمواقفه الداعمة على الدوام للقضايا العادلة، مؤكداً ضرورة التصدي لأي تحركات تستهدف كيان الأمة الإسلامية.

مواقف الخليلي تجاه القضايا الإسلامية المعاصرة

لم يكن الدعم الذي أعلنه الخليلي تجاه المقاومة في سوريا الأول من نوعه، حيث يحرص سماحته على لعب دور محوري في دعم قضايا المسلمين في كل مكان. ضمن تصريحاته المتكررة، أشار الخليلي إلى أبطال اليمن الذين يشقون طريقهم نحو الحرية بكل شجاعة، مسلطاً الضوء على الجهود البطولية في مقاومة العدوان ومن يسانده.
تأتي هذه الرسائل في وقت حساس تشهد فيه الأمة الإسلامية نزاعات متعددة؛ وهو ما يضع السلطنة في مقدمة الدول التي تدعم قضايا الأمة بعزيمة وثبات. من خلال هذا الموقف، يظهر الشيخ الخليلي حسّاً عميقاً بالمسؤولية تجاه نصرة المظلومين ورفع راية العدل.

أهمية الوحدة ونصرة القضايا المصيرية

تصريحات الخليلي تسلط الضوء أيضاً على أهمية الوعي الإسلامي الجماعي تجاه التحديات التي تواجه الأمة. فقد شدد سماحته في مناسبات سابقة على ضرورة التعاون بين الشعوب المسلمة، مشيراً إلى أن قوة الأمة تكمن في اتحادها عند مواجهة الأعداء وقضاياها المصيرية.
إن هذه الرسائل تأتي في ظل استمرار العدوان الصهيوني وامتداد أذرعه في العديد من الدول، مما يستدعي جهداً إسلامياً مشتركاً لتحصين الأمة ورد العدوان. وكمثال حي على ذلك، نجحت العديد من التحركات الشعبية والمقاومات المحلية في التصدي لمخططات الأعداء وإفشالها بفضل تلاحم الشعوب والإرادة الصلبة.
ختاماً، تبقى كلمات سماحة الشيخ أحمد الخليلي، المتسمة بالعاطفة الدينية والوطنية، نبراساً يُرشد الأمة إلى أهمية الثبات على مبادئ الحق والتصدي لكل أشكال الظلم والطغيان.