قطر الخيرية تمسح دموع المحتاجين في اليمن خلال شهر رمضان المبارك

تواصل قطر الخيرية جهودها الإنسانية في دعم الشعب اليمني خلال شهر رمضان المبارك، ضمن حملتها الرمضانية “خيرنا متوارث”، حيث استهدفت توزيع ما يقارب 6,000 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً في محافظتي صنعاء وتعز. شملت المساعدات الفئات الضعيفة كالأيتام، والأرامل، ومرضى السرطان، إضافة إلى الأسر التي تعاني من فقدان مصادر دخلها، مما يعكس القيم الإنسانية للمبادرة.

دور حملة “خيرنا متوارث” في دعم اليمنيين المحتاجين

في إطار سعيها المستمر للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن، أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية “خيرنا متوارث”، مركزة على توفير السلال الغذائية الأساسية للمحتاجين. تضمنت كل سلة مواد ضرورية مثل الأرز، الطحين، السكر، والزيت، لتلبية احتياجات الأسر في الشهر الفضيل. وتهدف الحملة إلى تعزيز مفاهيم العطاء والتكافل بين أفراد المجتمع، لتصل مساعداتها إلى الفئات الأكثر ضعفاً ومنهم:

  • الأيتام الذين فقدوا معيلهم.
  • الأرامل اللاتي يكافحن لتربية أطفالهن.
  • مرضى السرطان الذين لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية.
  • الأسر التي فقدت مصادر دخلها بسبب الأزمة المستمرة.

الحملة ليست مجرد توزيع مساعدات مادية، بل هي بصيص أمل لمن يعانون يومياً من تداعيات الأزمة.

قصص ملهمة من المستفيدين

حملت مبادرة قطر الخيرية أبعاداً إنسانية عميقة، إذ ارتبطت كل سلة غذائية بقصة معاناة وأمل. تقول “حنان”، وهي فتاة عانت أسرتها من توقف المدخول المادي: “هذه السلة كانت بمثابة طوق نجاة في اللحظة التي احتجنا فيها دعماً عاجلاً”.

وفي قصة أخرى، عبرت “أم محمد”، أرملة تكافح لتربية أطفالها في ظروف معيشية قاسية، عن امتنانها بقولها: “هذه المبادرة جاءت في وقتها، فشهر رمضان يحمل إلينا احتياجات إضافية، وهذه السلة كانت عوناً كبيراً”.

أما “ذكرى”، اليتيمة التي تتحمل مسؤولية عائلتها، فقد تحدثت قائلة: “السلة الغذائية لم تكن مجرد معونة، بل أعادت إلينا الأمل بوجود الخير والإنسانية”.

جهود مستمرة لدعم المجتمعات المتضررة

تستمر قطر الخيرية عبر حملتها “خيرنا متوارث” بدعم المجتمعات المتضررة في اليمن ودول أخرى كجزء من التزامها بالعمل الإنساني العالمي. تتنوع جهود الحملة بين توزيع المساعدات الغذائية، ودعم اللاجئين، والتخفيف من معاناة المرضى.

هذه الجهود هي نتيجة رؤية تعكس القيم الإسلامية والمحلية الساعية لنشر الخير. ولا يقتصر الأثر على تقديم المساعدات الفورية، بل تسهم أيضاً في إحياء الأمل وتحسين حياة المجتمعات الضعيفة.

ختاماً، تظل المبادرات الإنسانية كتلك التي تنفذها قطر الخيرية رمزاً للعطاء والإيثار، مع التأكيد على ضرورة استمرارها لضمان تحقيق تأثير إيجابي مستدام.