وسط ترقب جماهيري كبير، سافر لاعب وسط نادي الزمالك، أحمد حمدي، إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة على ركبته، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي خلال الموسم الرياضي الماضي. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعيه لاستعادة جاهزيته الكاملة والعودة للملاعب في أقرب وقت، حيث يأمل جمهور الزمالك في رؤيته يقدم أداءً مميزًا كما اعتادوا منه في المواسم السابقة.
تأثير إصابة الرباط الصليبي على أحمد حمدي ومستقبله مع الزمالك
تعرض أحمد حمدي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة الزمالك ضد نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. هذه الإصابة الخطيرة أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة خضع خلالها لجراحة، تلاها برنامج تأهيلي مكثف.
وفقاً لمصادر مطلعة، سافر أحمد إلى الإمارات أولاً لإجراء قياسات واختبارات على ركبته. بناءً على نتائج تلك الفحوصات، سيتحدد إذا كان يرسل هذه البيانات إلى خبير أجنبي في ألمانيا، أم يتوجه بنفسه لإكمال المتابعة.
مع عودته إلى التدريبات مؤخرًا بشكل تدريجي، ظهر حمدي في حالة حذرة لضمان التعافي الكامل قبل أن يخوض المنافسات مرة أخرى.
إحصائيات أحمد حمدي في الموسم الماضي مع الزمالك
رغم تعرضه للإصابة، شارك أحمد حمدي في 12 مباراة مع الزمالك خلال الموسم السابق، بواقع 764 دقيقة لعب. سجل هدفين حاسمين خلال تلك الفترة، أحدهما كان في نهائي إياب كأس الكونفدرالية ضد نهضة بركان. هذه الأرقام تعكس موهبته وقدرته على صنع الفارق في المباريات الكبيرة.
ويمثّل أحمد حمدي أحد الركائز المهمة في تشكيلة الزمالك، ما يزيد من أهمية عودته سريعًا للملاعب واستكمال مسيرته المليئة بالإنجازات.
خطوات أحمد حمدي لتعزيز جاهزيته بعد إصابة الرباط الصليبي
من المتوقع أن يواصل أحمد حمدي برنامجه التأهيلي بالتعاون مع متخصصين لضمان تعافٍ كامل. يتضمن هذا البرنامج:
- إجراء القياسات الدقيقة لتقييم حالة الركبة.
- وضع خطة تدريبية مخصصة بالتعاون مع خبراء في التأهيل الرياضي.
- التواصل مع أطباء وخبراء ألمان لمتابعة مستجدات وضعه الصحي.
يمثل هذا الموقف اختبارًا كبيرًا للاعب، ولكن الكفاءة الطبية وخبرته الكروية تمنحه فرصة للتعافي والمساهمة بقوة في نجاحات الزمالك المستقبلية.
