التنمية الأسرية تتفقد أوضاع كبار المواطنين بأبوظبي خلال شهر رمضان المبارك

في إطار مساعيها الدائمة لتعزيز جودة الحياة لكبار المواطنين والمقيمين، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي عن إنجازها المتميز خلال شهر رمضان الماضي، حيث قامت فرق “خدمة المساندة الاجتماعية” بتفقّد أحوال أكثر من 1200 شخص من هذه الفئة العزيزة. يأتي هذا العمل في إطار اهتمام المؤسسة بتقديم رعاية شاملة ومستدامة تلبي احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية والصحية، بما ينعكس إيجابياً على استقرارهم وسعادتهم.

تعزيز جودة حياة كبار المواطنين في أبوظبي

تسعى مؤسسة التنمية الأسرية إلى تقديم رعاية نوعية وشاملة لكبار المواطنين والمقيمين، من خلال تنفيذ برامج تدعم احتياجاتهم النفسية، الصحية والاجتماعية. وتشمل تلك البرامج خدمات الرعاية الوقائية والتأهيلية والتمكينية التي تضمن توفير بيئة مجتمعية آمنة ومتكاملة. كما أكدت المؤسسة أن جهودها تستند إلى استراتيجية واضحة تستهدف استثمار خبرات كبار المواطنين لنقلها للأجيال القادمة، مع تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة وتوفير الرعاية الشاملة التي تضمن انخراط هذه الفئة في الحياة الاجتماعية بصورة طبيعية.

مبادرات شاملة لتعزيز الاستقرار الأسري

بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على وضع استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتوفير حياة كريمة لكبار المواطنين. تشمل الجهود المبذولة توفير خطط للرعاية الوقائية والاجتماعية، وتسهيل وصولهم للخدمات بما يزيد من فرص مشاركتهم النشطة في المجتمع. كما تركز المؤسسة على تعزيز ثقة كبار المواطنين بأنفسهم، وتنمية قدراتهم الفكرية والنفسية لمواجهة تحديات المرحلة العمرية المتقدمة. هذه المبادرات تسهم في تحقيق هدف مشترك يتمثل في اندماج هذه الفئة مع مختلف الفئات العمرية في المجتمع.

حلول مبتكرة عبر أندية “بركة الدار” الاجتماعية

من أبرز جهود المؤسسة توفير أندية “بركة الدار” الاجتماعية، التي تقدم بيئة متكاملة لكبار المواطنين والمقبلين على هذه المرحلة العمرية. تتيح هذه الأندية فرصة المشاركة في فعاليات تعزز التفكير الإيجابي وتدعم الصحة النفسية والجسدية. من بين الأهداف الرئيسية لهذه الأندية:

  • تشجيع أنماط الحياة الصحية.
  • تنمية القدرات النفسية والاجتماعية.
  • إعداد المقبلين على التقاعد للتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
  • إقامة حوارات تفاعلية لتبادل الخبرات بين كبار السن والأجيال الشابة.

مع استمرار هذه الجهود، تواصل مؤسسة التنمية الأسرية تعزيز رسالتها الإنسانية، حيث تؤكد رؤية قيادتها الحكيمة على دعم رفاهية هذه الفئة والاجتهاد لضمان سعادتها ضمن مجتمع يحرص على تعزيز القيم الأسرية.