الدراسة عن بعد في رمضان: وزارة التعليم السعودي ترد وتوضح التفاصيل

في إطار حرص وزارة التعليم السعودية على توضيح خططها خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت الوزارة استمرار العملية التعليمية بمعظم تفاصيلها المعتادة مع إدخال بعض التعديلات لتخفيف العبء عن الطلاب. وأكدت الوزارة أن الدراسة لن تتحول إلى نموذج التعليم عن بُعد خلال الشهر الكريم، بل ستُنفذ داخل المدارس مع تقليص عدد ساعات الدراسة وتعديل جدول الحصص اليومية ليناسب طبيعة الشهر الفضيل.

توضيح موقف وزارة التعليم السعودي بشأن الدراسة في رمضان

رداً على الشائعات المتداولة حول توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدارس خلال رمضان أو تحويل التعليم إلى صيغة “أونلاين”، أكدت وزارة التعليم أن هذه المزاعم عارية عن الصحة. أوضحت الوزارة أن:

• العملية الدراسية ستظل حضورية لكافة الصفوف الدراسية.
• سيتم تخفيف عدد الحصص اليومية إلى خمس فقط، دون إلغاء أي منها.
• إلغاء الطابور الصباحي لتقليل الإجهاد على الطلاب.
• تعديل توقيت بدء الدراسة ليكون في تمام الساعة 10 صباحاً.

تأتي هذه القرارات في إطار سعي الوزارة لتحقيق توازن بين متطلبات التعلم واحتياجات الطلاب خلال شهر رمضان المبارك.

ثلاثة أسباب تدفع لتفضيل الدراسة “أونلاين” في رمضان

رغم تمسك وزارة التعليم السعودية بالنظام التقليدي للحضور المدرسي خلال شهر رمضان، يرى بعض المراقبين أن نظام الدراسة “أونلاين” قد يكون مناسباً لبعض المدارس، خاصة لما يوفره من مميزات أبرزها:

1. تنظيم وقت الطلاب بشكل أفضل، مما يسمح لهم بتخصيص المزيد من الساعات للعبادة.
2. تمكين الطلاب من الدراسة في بيئة منزلية تساعد في التركيز بعيداً عن أجواء التنقل الصباحية.
3. توفير راحة إضافية للطلاب الذين قد يعانون من الصيام والجهد الدراسي.

ومع ذلك، أوضحت وزارة التعليم موقفها بضرورة الحفاظ على انتظام العملية التعليمية كما هي لتحقيق الانضباط الدراسي.

تفاصيل أيام الدوام المدرسي خلال شهر رمضان

أشارت وزارة التعليم إلى أن مدة الدراسة خلال شهر رمضان لن تتجاوز 15 يوماً، حيث سيبدأ دوام الطلاب في الشهر الكريم في مطلع شهر مارس على أن ينتهي يوم 20 من الشهر نفسه. وتُمنح للطلاب عطلات نهاية الأسبوع خلال هذه الفترة كالمعتاد.

تهدف الوزارة من خلال هذه التعديلات إلى توفير بيئة دراسية مرنة للطلاب، تُمكنهم من الموازنة بين التحصيل العلمي والعبادات في هذا الشهر الكريم. وتؤكد وزارة التعليم أنها ملتزمة بمراعاة رفاهية الطلاب وضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل يناسب الأجواء الرمضانية.