في أجواء روحانية مميزة، نظمت مديرية أوقاف الشرقية احتفالية كبرى بمناسبة ليلة القدر في مسجد الفتح بمدينة الزقازيق. الحدث شهد تكريم 10 من الأئمة والدعاة المتميزين على دورهم في نشر القيم الإسلامية ودعوة المجتمع للالتزام بتعاليم الدين. وجاء التكريم بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة، الأمر الذي يعكس تقدير الدولة للجهود الدعوية في المجتمع.
احتفال ليلة القدر في الشرقية يستقطب القيادات والمواطنين
انطلقت فعاليات الاحتفال عقب صلاة العشاء من مسجد الفتح، حيث بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم. تلا التلاوة كلمة مؤثرة ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف، الذي تحدث عن فضل ليلة القدر باعتبارها الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم، وهي فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالصلاة والذكر والاستغفار.
تميز الحفل بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من المسؤولين في القطاعات المختلفة. هذا التواجد يعكس أهمية المناسبة ودورها في إشاعة القيم الروحية والمجتمعية.
تكريم الأئمة والدعاة المتميزين بمناسبة ليلة القدر
عقب الكلمات الاحتفالية، قام محافظ الشرقية بتكريم 10 من الأئمة والدعاة المتميزين بشهادات تقدير لدورهم البارز خلال شهر رمضان المبارك. ويهدف هذا التكريم إلى تشجيع العاملين في المجال الدعوي على بذل المزيد من الجهد للتأثير الإيجابي في المجتمع.
الاحتفال جاء تأكيدًا على مكانة الدعاة الذين يلعبون أدوارًا محورية في توعية الناس وتعزيز القيم الإنسانية والدينية. لم يقتصر التكريم على الجانب الديني فقط، بل عكس أيضًا رغبة القيادة التنفيذية في دعم روح العطاء والعمل المخلص.
محافظ الشرقية يُهنئ الشعب بمناسبة ليلة القدر
في كلمته، أعرب المهندس حازم الأشموني عن تهانيه للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة هذه الليلة المباركة، داعيًا الله أن يديم على مصر الأمن والاستقرار. كما دعا المحافظ مواطني الشرقية إلى مواصلة الجهد والالتفاف حول القيادة السياسية لدعم مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها البلاد.
واختتم الحفل بتوجيه رسائل إيجابية تحث على الوحدة والتكاتف في مواجهة التحديات، مع التأكيد على أهمية استلهام الروح الإيمانية لتحقيق الخير والرخاء لمصر. الاحتفالية لم تكن مجرد مناسبة روحية، بل فرصة لتعزيز روح الانتماء الوطني ونشر الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.