واصلت مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية جهودها في توزيع الدعم والمساعدات الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية بمدينة حلوان، حيث أطلقت قافلة الخير التي تستمر خلال شهر رمضان المبارك، بحضور قيادات المؤسسة على رأسهم المهندس خالد محمود بكري والمستشار عاطف عبد اللطيف. وشملت القافلة توزيع 1000 شنطة رمضانية في إطار الدور المجتمعي الرائد للمؤسسة.
دور مؤسسة محمود بكري في توزيع الشنط الرمضانية بحلوان
تمثل قافلة الخير التي أطلقتها مؤسسة محمود بكري خطوة بارزة في مسار دعم الفئات الأكثر احتياجًا بمدينة حلوان والمناطق المحيطة بها مثل المعصرة ومايو والتبين. وشهد مقر المؤسسة بمنطقة المساكن الاقتصادية توزيع 1000 شنطة غذائية، تضم سلعاً أساسية تسهم في تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الأسر البسيطة.
حظيت القافلة بدعم شعبي ورسمي، حيث سجلت حضوراً مكثفاً من المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية. كما أكد فريق العمل بالمؤسسة أن هذه الأنشطة تأتي استمرارًا لنهج المؤسسة، الذي رسخه مؤسسها النائب الراحل الدكتور محمود بكري منذ عام 2006.
أهداف قافلة الخير ودورها في دعم الفئات الأولى بالرعاية
تهدف قافلة الخير التي تنظمها مؤسسة محمود بكري إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، من خلال إيصال الدعم الغذائي للأسر المستحقة. وتم التركيز على الأسر الأولى بالرعاية وعلى الجمعيات الأهلية بمناطق مختلفة في حلوان لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
الجدير بالذكر أن المؤسسة تهتم بالتدخلات الخيرية طوال العام، وليس فقط خلال المناسبات الموسمية. هذا النهج الإنساني يعكس التزام المؤسسة بتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي.
الاستمرارية في العمل الخيري ورسالة المؤسسة
استمرار مؤسسة محمود بكري في مبادراتها الخيرية، ومنها توزيع الشنط الرمضانية، يعكس رؤية واضحة لدورها المجتمعي. فمنذ إنشائها، تركز المؤسسة على التخفيف من معاناة الأسر الأقل دخلًا، مع توفير الدعم المادي والعيني لهم في جميع المناسبات.
كما أشار المشرفون على القافلة إلى أن هذه الأنشطة ليست سوى جزء صغير من مساهمات المؤسسة، التي تطمح لمواصلة توسيع نطاق خدماتها لتشمل المزيد من المناطق والمستفيدين، مما يعكس التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات الفئات المهمشة.