مواقيت الصلاة في قنا: تعرف على موعد الفجر والمغرب الخميس 27 رمضان

يُعد الالتزام بمواقيت الصلاة أحد أهم الشعائر التعبدية التي يحرص عليها المسلمون، إذ ترتبط الصلاة ارتباطاً وثيقاً بتنظيم حياة المسلم اليومية وتعزيز صلته بالله تعالى. وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، يبحث أهالي محافظة قنا بكل دقة عن مواعيد أذان الفجر والمغرب، حيث يمثلان بداية صيام اليوم وختامه. نستعرض في هذا التقرير مواقيت الصلاة ليوم الخميس 27 رمضان الموافق 27 مارس، وفقاً لإمساكية هيئة المساحة المصرية، المرجع الرسمي لمواقيت الصلاة بمصر.

مواقيت الصلاة في قنا.. موعد أذان الفجر والمغرب الخميس 27 رمضان

تبدأ مواقيت الصلاة في قنا غداً الخميس بتوقيت أذان الفجر عند الساعة 4:21 صباحاً، والذي يُعد بداية اليوم الصيامي. ويُعتبر الموعد ليس فقط تحديداً زمنياً للصلاة، بل بداية مرحلة الصيام اليومية. أما موعد أذان المغرب، الذي يُنهي صيام اليوم، فهو عند الساعة 6:04 مساءً. تفاصيل بقية الأوقات كالتالي:

  • موعد أذان الفجر: 4:21 ص
  • موعد الشروق: 5:46 ص
  • موعد صلاة الظهر: 11:54 ص
  • موعد أذان العصر: 3:23 م
  • موعد أذان المغرب: 6:04 م
  • موعد أذان العشاء: 7:19 م

هذا الجدول الزمني لا يساعد فقط المواطنين على أداء الصلاة في وقتها، ولكنه يسهم أيضاً في تنظيم الروتين اليومي خاصة خلال شهر رمضان.

أهمية مواقيت الصلاة في رمضان بمدينة قنا

مع حلول شهر رمضان، تزداد أهمية مواقيت الصلاة في قنا كونها ترتبط بشكل مباشر بالعبادات اليومية كالإفطار والسحور. أذان الفجر هو مؤشر بدء الصيام والتوقف عن الطعام والشرب، بينما يُعتبر أذان المغرب الموعد الذي يترقبه الجميع للإفطار بعد يوم طويل من الصيام.
يستعين المواطنون في قنا بالإمساكية الرسمية التي تُعلنها هيئة المساحة المصرية لضبط أوقاتهم وأداء العبادات بدقة. وتمثل هذه الأوقات فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله والالتزام بمنهجه.

الصلاة وأثرها في محو الذنوب

الصلاة ليست مجرد ركعات تُؤدى يومياً، بل هي وسيلة لغفران الذنوب وتقوية الروح. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح فضل الصلوات الخمس في محو الخطايا، حيث قال: «أرايتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
رمضان فرصة عظيمة لاستشعار أهمية الصلاة، فهي ليست فقط فرضاً يؤديه المسلم، لكنها تفتح باب الرحمة والمغفرة وتعمّق الشعور بالطمأنينة والسلام الداخلي.

بمتابعة مواقيت الصلاة والالتزام بها، يعيش المسلم تجربة روحانية مميزة خلال الشهر الفضيل، ويترك أثراً إيجابياً يمتد لما بعد رمضان.