أكبر مائدة إفطار بصعيد مصر تجمع الشخصيات العامة بالساحة الرضوانية في الأقصر

شهدت الساحة الرضوانية بمدينة الأقصر يومًا فريدًا من نوعه، حيث أُقيمت أكبر مائدة إفطار في صعيد مصر، في أجواء رمضانية تغمرها روح المحبة والتآخي. تجمع آلاف المواطنين للتعبير عن وحدة الشعب المصري، بحضور شخصيات عامة ودينية بارزة، بينهم الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، شيخ الطريقة الرضوانية، ومحافظ الأقصر عبد المطلب ممدوح وعدد من المسؤولين ونواب البرلمان.

تفاصيل أكبر مائدة إفطار في صعيد مصر بالساحة الرضوانية

انطلقت مائدة الإفطار الجماعية في الساحة الرضوانية وسط أجواء احتفالية وروحانية تعكس طبيعة شهر رمضان المبارك. حضر الحدث آلاف المواطنين من مختلف الأعمار، في دليل يعكس قيمة الترابط والتلاحم بين أبناء المجتمع المصري. وكان ضمن الحضور القيادات المحلية، أبرزهم محافظ الأقصر عبد المطلب ممدوح، ونائبه الدكتور هشام أبوزيد، إلى جانب النائب مصطفى بكري والنائب حمدي عمر.

ما يميز هذه المناسبة الرمضانية أنها تجمع بين الجانب الديني والاجتماعي، ذلك أنها ليست مجرد مائدة إفطار بل رمز لوحدة المجتمع المصري. وأشاد الجميع بالتنظيم المتميز للفعالية والجهود المبذولة لإنجاح الحدث، مما يدعو إلى تكثيف النشاطات المماثلة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية.

رئيس حزب الوعي ودعمه للساحة الرضوانية في الأقصر

زار الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، الساحة الرضوانية في الأقصر، حيث قدّم دعمه الكامل للأنشطة الخيرية والجهود التوعوية التي يقوم بها الشيخ زين العابدين أحمد رضوان وأتباع الطريقة الرضوانية. وقد رافقه خلال الزيارة النائب مصطفى بكري وعادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، حيث عبّروا عن تقديرهم للدور الإيجابي للساحة الرضوانية في دعم المواطنين وتعزيز القيم التراثية والدينية.

تعكس هذه الزيارة اهتمام القيادات السياسية بتشجيع الأنشطة الاجتماعية والدينية، ما يعكس اعترافًا بدور المؤسسات الدينية في ترسيخ القيم الوطنية.

أبرز الحضور في تنظيم مائدة إفطار صعيد مصر بالأقصر

شهد الحدث حضور العديد من القيادات والشخصيات العامة، ما أعطى الحدث بُعدًا أكبر. ومن بين أبرز الحضور:

• عبد المطلب ممدوح، محافظ الأقصر.
• الدكتور هشام أبوزيد، نائب محافظ الأقصر.
• النائب البرلماني مصطفى بكري.
• النائب البرلماني حمدي عمر.

تؤكد هذه الفعالية الرمضانية على أهمية الدور الذي تلعبه الساحة الرضوانية كمركز روحي واجتماعي في صعيد مصر. ويعتبر تنظيم مائدة إفطار بهذا الحجم خطوة تعكس عظمة الجهود الجماعية ومدى إيمان المصريين بقيمة التضامن.