في محافظة الإسكندرية، حيث يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة وفق آخر إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبحث الكثير من المواطنين عن مواقيت الصلاة اليومية خاصة خلال شهر رمضان المبارك. يهتم سكان “عروس البحر المتوسط” بمعرفة مواعيد أذان الفجر والمغرب لما لهما من أهمية كبيرة في تحديد أوقات الصيام والإفطار، إلى جانب كونها فرصة لتعزيز الأجواء الروحانية خلال الشهر الكريم.
أهمية مواعيد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية
يترقب المسلمون في الإسكندرية موعد أذان الفجر والمغرب كل يوم خلال شهر رمضان بنفحة روحانية استثنائية، فالفجر مرتبط بوقت السحور والاستعداد لبدء يوم جديد من الصيام، بينما يأتي موعد أذان المغرب ليعلن انتهاء الصيام وحلول وقت الإفطار المميز. الجدير بالذكر أن موعد أذان العشاء يفضل أداء صلاة التراويح أو القيام بعدها، وهو ما يضيف المزيد من الروحانية إلى أيام هذا الشهر الفضيل.
الإسكندرية، المدينة الساحلية العريقة، تشهد أجواء رمضانية خاصة يشترك فيها جميع سكانها بغض النظر عن مناطقهم المختلفة، لتظل مواعيد الصلاة محورا لجمع شمل الأسر في أجواء من الإيمان والطمأنينة.
مواقيت الصلاة في الإسكندرية الخميس 27 رمضان
تشهد محافظة الإسكندرية غدا الخميس 27 رمضان، الموافق 27 مارس، أوقاتا مميزة وفق جدول مواقيت هيئة المساحة المصرية، حيث تأتي مواعيد الصلاة كالتالي:
- موعد صلاة الفجر: 4:26 صباحا
- موعد الشروق: 5:55 صباحا
- موعد صلاة الظهر: 12:5 ظهرا
- موعد صلاة العصر: 3:36 عصرا
- موعد أذان المغرب: 6:16 مساء
- موعد صلاة العشاء: 7:35 مساء
هذه المواعيد لا تقتصر على تحديد أوقات الصلاة فقط، بل تعد أيضا دليلا لحياة يومية مليئة بالنشاطات الرمضانية التي تبدأ بالسحور فجرا وتنتهي بالتهجد ليلا، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من طقوس الشهر الكريم.
مكانة الصلاة وأهميتها الخاصة
تنفرد الصلاة بخصوصية عظيمة بين العبادات في الإسلام، فقد فرضت مباشرة من الله عز وجل ليلة المعراج، ما يبرز أهميتها ومكانتها في حياة المسلم. تعد الصلوات اليومية صلة مستمرة بين العبد وربه، حيث يختلط فيها الخشوع مع الطمأنينة. وفي مدينة كالإسكندرية التي تنبض بالحياة الدينية، يجد سكانها في الصلاة راحة نفسية ودعما روحيا يعزز من ترابطهم كجماعة مؤمنة.
لم يكن شهر رمضان مجرد تقويم للعبادات، بل هو شهر تسوده القيم الروحية والتواصل الإنساني، وتظل مواعيد الصلاة، وبالأخص أذان الفجر والمغرب، شريان حياة في طقوس الشهر الكريم يجتمع حولها الجميع.