موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية يوم الخميس 27 رمضان

في شهر رمضان المبارك، تزداد أهمية متابعة مواقيت الصلاة في الإسكندرية، لا سيما موعد أذان الفجر والمغرب، لما تحمله هذه الأوقات من صلة وثيقة بعبادات الصيام والإفطار. وتعتبر مدينة الإسكندرية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5,622,357 نسمة وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، من بين المدن التي تشهد اهتمامًا بالغًا بمواقيت الصلاة، حيث يحرص أهلها على أداء الصلوات في أوقاتها خلال الشهر الفضيل.

أهمية موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية

تحمل مواقيت الصلاة في الإسكندرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، أهمية بالغة لدى المسلمين. يرتبط موعد أذان الفجر بنهاية وقت السحور وبداية يوم صيام جديد، مما يمنح الصائمين فرصة للاستعداد ليومهم. أما موعد أذان المغرب، فيمثل انقضاء يوم الصيام، حيث ينتظر المسلمون بفارغ الصبر أداء صلاة المغرب والإفطار. وإلى جانب ذلك، يترقب أهل الإسكندرية موعد صلاة العشاء للبدء في صلاة التراويح وصلاة التهجد، التي تضفي على الليالي الرمضانية أجواء من الخشوع والروحانية.

وفي الحديث القدسي عن أهمية عبادة الصوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”. وهو ما يبرز مكانة هذه العبادة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعرفة توقيتات الصلوات، وخاصة الفجر والمغرب.

مواقيت الصلاة في الإسكندرية الخميس 27 رمضان

غدًا الخميس 27 رمضان، الموافق 27 مارس، تشهد الإسكندرية الأجواء الرمضانية المميزة التي تتخللها مواقيت الصلاة التالية، حسب هيئة المساحة المصرية:

  • موعد أذان الفجر: 4:26 ص
  • موعد الشروق: 5:55 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:05 م
  • موعد صلاة العصر: 3:36 م
  • موعد أذان المغرب: 6:16 م
  • موعد صلاة العشاء: 7:35 م

تتيح هذه المواقيت فرصة لأهالي الإسكندرية لتنظيم يومهم، سواء للصلاة، الإفطار، أو أداء القيام والتهجد خلال الليالي المباركة من الشهر.

مكانة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم

تحتل الصلاة مكانة بارزة في الإسلام، حيث إنها الفريضة الوحيدة التي فرضها الله عز وجل في ليلة الإسراء والمعراج، دون وسيط من الوحي. يعكس ذلك قيمة الصلاة في حياة المسلم باعتبارها صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد أقيمت كجزء أساسي من العبادة اليومية للمؤمنين.

ومع قرب نهاية شهر رمضان، يتجدد حرص المسلمين على استثمار أوقاتهم في الصلوات المفروضة والسنن الرواتب، تعزيزًا لعلاقتهم بالله وشكرًا على نعمة بلوغ هذا الشهر المبارك.