مواقيت الصلاة في القاهرة الخميس 27 رمضان: موعد أذان الفجر والمغرب اليوم.

يشهد المسلمون في القاهرة، التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، حالة من المتابعة الدقيقة لمواقيت الصلاة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. يُعد موعد أذان الفجر والمغرب من بين أكثر الموضوعات بحثاً، إذ يرتبط الأول بنهاية السحور وبدء الصيام، بينما يُحدد الثاني وقت الإفطار. وتحرص هيئة المساحة المصرية على إعلان المواعيد بدقة لضمان التوقيت الصحيح للعبادات.

موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة الخميس

تُعلن هيئة المساحة المصرية مواعيد الصلاة في كافة محافظات الجمهورية يومياً، حيث ستشهد القاهرة، الخميس 27 رمضان 1446 هـ، الموافق 27 مارس 2025، التوقيت التالي:

  • موعد أذان الفجر: 4:23 صباحاً
  • الشروق: 5:50 صباحاً
  • موعد أذان الظهر: 12:00 ظهراً
  • موعد أذان العصر: 3:30 عصراً
  • موعد أذان المغرب: 6:11 مساءً
  • موعد أذان العشاء: 7:29 مساءً

ينبغي للمسلمين الالتزام بهذه المواعيد التي تُعد مرجعاً رسمياً لأداء الصلوات، خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان حيث تكثر العبادات والتقرب إلى الله.

أهمية توقيت أذان الفجر والمغرب في رمضان

يتسم شهر رمضان المبارك بروحانية خاصة، وتتزايد أهمية موعد أذان الفجر والمغرب خلاله. يرتبط أذان الفجر ببدء الصيام؛ وهو وقت تمتلئ فيه المساجد بالمصلين استعداداً لأداء صلاة الفجر التي “تشهدها الملائكة” كما ورد في الحديث الشريف. وعلى الجانب الآخر، يُعتبر أذان المغرب إشارة لبدء الإفطار، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ”.

الحفاظ على توقيت الصلاة يمنح الصائمين شعوراً بالاندماج الروحي، إذ يتزامن مع اجتماع العائلة وتقاليد الإفطار، ما يعزز الروابط الاجتماعية والدينية في الشهر الفضيل.

شروط الصلاة وأهميتها للمسلمين

تعتبر الصلاة من أبرز أركان الإسلام، وتلزم المسلمين بشروط أساسية لضمان صحتها، من بينها:

  1. الإسلام والعقل والتمييز.
  2. الطهارة من الحدث والنجس.
  3. ستر العورة.
  4. استقبال القبلة والنية.

يتوجب على المسلمين الالتزام بهذه الشروط أثناء تأدية الصلاة، فهي وسيلة مباشرة للتقرب من الله وتحقيق السكينة الروحية والنفسية. ومع نهاية شهر رمضان، تُعد الصلاة فرصة لتعزيز العبادات والتضرع بالمزيد من الدعاء قبل حلول العيد.

ختاماً، يبقى الالتزام بمواقيت الصلاة دليلاً على التواصل الروحي والامتثال لأوامر الله، خصوصاً في هذه الأيام الفضيلة التي تمثل فرصة ذهبية لتحصيل الأجر والثواب.