مصدر ليلا كورة: الأهلي ينفي وجود أي اجتماعات رسمية داخل النادي

عاد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، محمود الخطيب، إلى القاهرة بعد أدائه مناسك العمرة، ليقود ملف دراسة أزمة خسارة النادي أمام الزمالك بقرار من اللجنة الأولمبية المصرية، إثر اعتباره منسحبًا من مباراة القمة التي كانت مقررة في 11 مارس الجاري. الكواليس وتصعيد الأزمة داخل أروقة النادي الأهلي يحمل الكثير من التفاصيل التي ينتظرها عشاق القلعة الحمراء.

قرار اللجنة الأولمبية بشأن أزمة الأهلي والزمالك

أيدت اللجنة الأولمبية المصرية قرارات رابطة الأندية المحترفة باعتبار النادي الأهلي خاسرًا في مباراة القمة أمام غريمه التقليدي الزمالك، بالإضافة إلى خصم ثلاث نقاط إضافية بنهاية الموسم. يأتي هذا القرار عقب رفض الأهلي خوض المباراة التي كان موعدها الأحد 11 مارس، ما أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي المصري.

وبحسب مصدر مطلع، لم يتم عقد أي اجتماعات رسمية داخل الأهلي بعد صدور القرار، لكن محمود الخطيب أجرى نقاشات غير رسمية مع أعضاء مجلس الإدارة عبر الهاتف لمناقشة المستجدات ووضع الخطط المبدئية للتعامل مع الأمر.

كيفية تعامل الخطيب وإدارة الأهلي مع الموقف

محمود الخطيب، قائد القلعة الحمراء، يعود إلى القاهرة مع نية دراسة الموقف بشكل شامل. المصدر أكد لـ”مصر بوست” أن الإدارة تعتمد على تحليل شامل للقرارات والقوانين قبل التصعيد. الخيارات القانونية المتاحة تعتمد على تطورات قرار لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما قد يحسم قرار النادي لاحقًا.

في ضوء تلك التطورات، يبدو أن اللجوء إلى القضاء المدني لإبطال مجلس إدارة رابطة الأندية لم يعد خيارًا محببًا لدى إدارة الأهلي، وفقًا لتصريحات المصدر. السبب في ذلك يعود إلى الوقت الطويل الذي قد تستغرقه القضية، مما يجعلها غير مجدية لحل الأزمة الحالية المتعلقة بالدوري الممتاز.

سيناريوهات الأهلي في أزمة القمة

بدت إدارة الأهلي حريصة على فتح جميع السيناريوهات المحتملة، ومن بين الخيارات المطروحة:

  • انتظار قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم.
  • دراسة الآليات القانونية المتاحة للرد على قرارات اللجنة الأولمبية ورابطة الأندية.
  • اتخاذ خطوات تصعيد غير تقليدية لحفظ حقوق النادي، بما في ذلك الضغط إعلاميًا وشعبيًا.

رغم ذلك، فإن الإجراءات القانونية المطروحة تراعي سرعة حسم الأمور، مع الحرص على تجنب اللجوء إلى مسارات طويلة الأمد، مثل رفع الدعاوى القضائية المدنية.

هذه الأزمة تعيد للأذهان ذكريات مواجهات سابقة بين القطبين الكبيرين، حيث تلقي قرارات رابطة الأندية والجنة الأولمبية بظلالها على الموقف النهائي للدوري المصري الممتاز هذا الموسم. يبقى عشاق النادي الأهلي مترقبين لما ستحمله الأيام المقبلة من قرارات حاسمة.