شهد طريق أسيوط الصحراوي الغربي حادثًا أليمًا أسفر عن إصابة 22 شخصًا، بينهم سيدات وفتيات، جراء انقلاب سيارة ميكروباص قرب كوبري الروس بمحافظة الفيوم. الحادث، الذي وقع بسبب السرعة الزائدة وفقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، تسبب في إصابات متنوعة بين كسور وكدمات وسحجات. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، فيما بدأت الجهات الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الواقعة.
تفاصيل حادث انقلاب الميكروباص بالفيوم
وقع الحادث في الساعات الأولى من الصباح، حيث تلقت إدارة شرطة النجدة بمحافظة الفيوم بلاغًا يفيد بانقلاب سيارة ميكروباص على طريق أسيوط الصحراوي الغربي، وتحديدًا بعد كوبري الروس. تبين من التحقيقات والمعاينات الأولية أن السائق فقد السيطرة على المركبة نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى انحراف السيارة وانقلابها.
كانت السيارة تقل مجموعة من العمال والموظفين الذين كانوا في طريقهم عائدين من إحدى المصانع بمدينة السادس من أكتوبر.
إصابة 22 شخصًا بينهم سيدات بحادث انقلاب سيارة ميكروباص
نتج عن الحادث إصابة 22 شخصًا، بينهم سيدات وفتيات، بإصابات تراوحت بين الكسور، الكدمات، والسحجات المتفرقة في الجسم. تم على الفور نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف التي هرعت إلى موقع الحادث. الجدير بالذكر أن سرعة استجابة الجهات المختصة ساهمت في تقليل تفاقم الحالة الصحية لبعض المصابين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية أن الإصابات متفاوتة، حيث يخضع بعض المصابين للعلاج والرعاية المركزة، في حين أن البعض الآخر غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تحقيقات الجهات المختصة في حادث الفيوم
باشرت الجهات الأمنية التحقيق الفوري في الحادث، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. يأتي هذا في إطار جهود الدولة لتعزيز سلامة الطرقات وتفادي الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة أو الإهمال في القيادة.
الحادث سلّط الضوء مجددًا على أهمية الالتزام بقوانين المرور واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة المواطنين على الطرق السريعة.
وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن الجهات المرورية، تُعتبر السرعة الزائدة من أهم أسباب الحوادث في مصر، مما يثير الحاجة لزيادة الوعي بين السائقين بأهمية القيادة الآمنة.
في ظل هذا الحادث المؤلم، يبقى الأمل معقودًا على جهود الجهات المختصة في تقليل مثل هذه الحوادث المأساوية وضمان سلامة الجميع على الطرق.