شهد المنتخب المصري لكرة القدم جدلاً واسعًا عقب فوزه الأخير على سيراليون بهدف نظيف ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. الجدل اشتعل بعد حديث دار بين وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، والمدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن داخل غرفة الملابس. الخلاف دار حول أداء اللاعبين وغياب الروح الهجومية، مما يعكس حالة من الضغط والترقب مسيطرة على المشهد الرياضي المصري.
الخلاف بين حسام حسن ووزير الرياضة حول أداء المنتخب المصري
بعد انتهاء مباراة المنتخب المصري أمام سيراليون، توجّه وزير الشباب والرياضة إلى غرفة الملابس للحديث مع اللاعبين والجهاز الفني. وبحسب مصدر مطّلع، أعرب الوزير عن استيائه من ضعف الجوانب الهجومية وغياب الروح القتالية، مشيرًا إلى أن الأداء لم يرتقِ لطموحات الجماهير.
على الجانب الآخر، قدّم المدير الفني حسام حسن رده بصيغة حازمة، مشيرًا إلى أن المنتخب لم يتكبد هزائم مهينة كما كان الحال مع بعض المدربين السابقين. وأكد، حسب المصدر، أنه يعمل حاليًا على بناء جيل جديد للكرة المصرية، وهو ما يتطلب وقتًا واستقرارًا لتحقيق النتائج المرجوة.
نتائج المنتخب المصري في التصفيات تثير التساؤلات
بالرغم من الفوز الأخير على سيراليون، أبدت الجماهير والخبراء قلقهم بشأن أداء الفريق. فالنقاد تساءلوا عن سبب ضعف الهجوم رغم وجود قاعدة كبيرة من اللاعبين المحترفين. ومن بين التحديات التي تواجه حسام حسن، ضرورة تحسين التواصل داخل الملعب وتجهيز فريق يستطيع المنافسة على الصعيد القاري والدولي.
ومع بدء التصفيات، جاءت النتائج على النحو التالي:
- فوز صعب على سيراليون بنتيجة 1-0.
- تحسن دفاعي ملحوظ، ولكن على حساب الضغط الهجومي.
كيف يمكن للمنتخب المصري استعادة الثقة؟
يرى المحللون أن المنتخب المصري بحاجة إلى اعتماد خطة طويلة الأجل تراعي تطوير اللاعبين الشباب وتصحيح الأخطاء الفنية. ومن بين الخطوات الضرورية:
- استمرار الاستقرار الفني والإداري لتحقيق الانسجام المطلوب.
- زيادة المشاركة في مباريات ودية قوية لرفع مستوى التنافسية.
- الاستفادة من المحترفين المصريين بالخارج لتعزيز الأداء الهجومي.
من المتوقع أن يشهد الشارع الرياضي مزيدًا من النقاشات حول مستقبل المنتخب الوطني، لكن ما يتفق عليه الجميع هو ضرورة التكاتف لدعم الفريق خلال مسيرته في التصفيات العالمية.