في أجواء روحانية ومباركة من شهر رمضان المبارك، يتزايد اهتمام المسلمين بالتعرف على مواعيد الصلاة، لارتباطها الوثيق بعباداتهم اليومية خاصة الصيام والإفطار. يعتبر موعد أذان الفجر والمغرب محوريًا، حيث يبدأ الصيام مع الفجر وينتهي عند المغرب. كما يرتبط موعد أذان العشاء بأداء صلاة التراويح أو القيام، مما يعكس أهمية مواقيت الصلاة في حياة المسلمين خلال الشهر الفضيل.
موعد أذان الفجر والمغرب.. مواقيت الصلاة الخميس 27 رمضان 2025 في القاهرة والإسكندرية والمحافظات
تقدم إمساكية هيئة المساحة المصرية الإرشادات الدقيقة لمواعيد الصلاة بكل محافظة، حيث تقوم بمتابعة وتحديث الأوقات يومياً لتكون مرجعاً للمسلمين خلال شهر الصيام. غداً الخميس الموافق 27 رمضان 1446 هـ، والذي يوافق 27 مارس 2025 م، تستند تفاصيل موعد أذان الفجر والمغرب في مختلف المحافظات إلى التوقيت المحلي لكل مدينة.
في القاهرة، على سبيل المثال، يحين موعد أذان الفجر في الساعة 4:23 صباحًا، بينما يُرفع أذان المغرب في الساعة 6:11 مساءً، ليكون المسلمون على دراية دقيقة بمواقيت سحورهم وإفطارهم.
مواقيت الصلاة الخميس 27 رمضان 2025 في بعض المدن المصرية
تشمل مواقيت الصلاة في مصر عادة خمس صلوات رئيسية، وهي الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، ولكل منها توقيته المرتبط بعلامات فلكية دقيقة. نعرض فيما يلي بعض التوقيتات في عدد من المدن المصرية الكبرى:
- الإسكندرية: موعد أذان الفجر: 4:26 ص، أذان المغرب: 6:16 م.
- المنصورة: موعد أذان الفجر: 4:21 ص، أذان المغرب: 6:11 م.
- أسيوط: موعد أذان الفجر: 4:27 ص، أذان المغرب: 6:10 م.
تؤدي معرفة هذه المواعيد دورًا كبيرًا في إبقاء المسلمين على التزامهم بالصيام وصلاة الجماعة، خاصة في شهر رمضان المبارك حيث تتجلى أجواء العبادة والتقرب إلى الله.
أهمية مواقيت أذان الفجر والمغرب في رمضان
لا تقتصر مواعيد أذان الفجر والمغرب على توجيه المسلمين للصيام والإفطار فقط، بل إنها تسهم أيضاً في تعزيز التدبر والالتزام بالعبادات الأخرى كصلاة التراويح وصلاة القيام التي تُقام بعد العشاء. ويشهد الشهر الكريم اهتماماً كبيراً بمعرفة المواقيت بدقة، مما يظهر أثرها الإيجابي على تقوية الروابط الروحانية والاجتماعية.
يمكن للمسلمين الاعتماد على الوسائل المختلفة للاطلاع على مواعيد الصلاة، سواء عبر إمساكية رمضان الورقية، أو التطبيقات الذكية المخصصة لذلك، أو عبر المواقع الإلكترونية الرسمية، لضمان الاحتفاظ بالتزامهم الديني بصورة دقيقة تعكس روح الشهر الفضيل.
