مقدار زكاة الفطر 2025 للشخص الواحد في السعودية وأفضل وقت لإخراجها

مع اقتراب عيد الفطر المبارك في المملكة العربية السعودية لعام 1446 هـ، يبحث المسلمون عن تفاصیل زكاة الفطر، وهي فرض على كل مسلم قادر، تهدف لدعم الفقراء ونشر الفرحة يوم العيد. ويعد تحديد مقدار زكاة الفطر وأفضل وقت لإخراجها من أهم الأسئلة المطروحة، حيث تساهم هذه الزكاة في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز روح المحبة بين أفراد المجتمع. في هذا التقرير، نستعرض مقدار زكاة الفطر للشخص الواحد في السعودية لعام 2025 وأفضل توقيت لإخراجها.

موعد إخراج زكاة الفطر في السعودية لعام 2025

تبدأ فترة إخراج زكاة الفطر من مغيب شمس آخر يوم من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، ويُفضل تقديمها خلال الأيام الأخيرة من رمضان. يهدف هذا التوقيت إلى ضمان وصول الزكاة في وقتها المناسب لمن يستحقها، حيث تساهم في تسهيل احتفال العائلات المحتاجة بالعيد. وحذر العلماء من تأخير إخراجها إلى ما بعد الصلاة، إذ تصبح عندها صدقة عادية وليست زكاة فطر.

ومن الجدير بالذكر أن زكاة الفطر تعبّر عن معاني العطاء والبذل في نهاية شهر رمضان المبارك، حيث تُمثّل تطهيرا للنفس من الشوائب ودعما للفقراء للتمتع بفرحة العيد أسوة بالآخرين.

مقدار زكاة الفطر للشخص الواحد في السعودية لعام 2025

حددت اللجنة الدائمة للفتوى في السعودية قيمة زكاة الفطر لعام 1446 هـ بـ 15 ريالا سعوديا للشخص الواحد. يعود هذا التقدير إلى قيمة صاع من غالب قوت البلد، والذي يقدر بحوالي 2.5 كيلوغراما من الأطعمة الأساسية مثل الأرز أو التمر أو القمح.

ورغم تحديد الحد الأدنى بـ 15 ريالا، فإن الشريعة تحث على مراعاة أحوال المحتاجين، مع إمكانية زيادة القيمة لمن يرغب في الإحسان. ومن الناحية العملية، قد تراوح القيمة النقدية بين 15 و20 ريالا، حسب تغيّر الأسعار في السوق المحلي.

أفضل الطرق لإخراج زكاة الفطر في السعودية

لتيسير تسليم زكاة الفطر إلى مستحقيها، يمكن للمسلمين في السعودية الاستفادة من الجمعيات الخيرية الموثوقة المنتشرة في المملكة، حيث توفر هذه الجمعيات وسائل سهلة مثل التطبيقات الإلكترونية لجمع الزكاة وتوصيلها للفقراء.

وتشمل خطوات إخراج الزكاة ما يلي:

  • تحديد قيمة الزكاة النقدية أو العينية بناءً على مقدار الصاع.
  • اختيار الفئة المستفيدة، مثل الفقراء أو المحتاجين.
  • التأكد من إخراج الزكاة قبل موعد صلاة عيد الفطر.

ختاما، زكاة الفطر ليست مجرد مسؤولية دينية، بل هي فرصة لنشر الخير وتحقيق التكافل الاجتماعي في كافة أنحاء المجتمع الإسلامي، ما يضفي بهجة خاصة على عيد الفطر المبارك.