في خطوة تعكس التزام محافظة الغربية بالحفاظ على التراث والهوية المصرية، التقى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بوفد من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لمناقشة خطط تطوير الميادين والمناطق التاريخية بالمحافظة. يهدف اللقاء إلى إحياء الطابع التراثي مع تحسين الخدمات والمشهد الحضاري في المدن والمراكز المختلفة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق تنمية حضارية مستدامة.
تطوير الميادين والمناطق التراثية في محافظة الغربية
خلال الاجتماع الذي عُقد بديوان عام محافظة الغربية، استعرض المحافظ ووفد التنسيق الحضاري مقترحات لتطوير عدد من الميادين والشوارع الرئيسية. وقد أكد اللواء أشرف الجندي على أهمية الالتزام بمعايير التنسيق الحضاري للحفاظ على الطابع التاريخي للمباني التراثية.
تم التركيز على تحسين البنية التحتية لتحقيق سيولة مرورية وتسهيل حركة المواطنين، إلى جانب دمج المظهر الجمالي مع رفع كفاءة الخدمات العامة. هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير المناطق التراثية ومواكبة التطورات العصرية مع الحفاظ على الهوية التاريخية.
أهداف خطة التطوير: بين الهوية البصرية والجودة الحياتية
تسعى محافظة الغربية من خلال خطتها الطموحة إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، تشمل:
- الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي للمباني التراثية.
- تحسين الخدمات العامة ورفع كفاءة المرافق.
- إضافة مساحات خضراء لتحسين جودة الحياة.
- تحقيق التناغم بين التطوير الحضاري والهوية البصرية للمدن.
وأكد اللواء الجندي أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز المظهر الحضاري للمحافظة وإبراز مقوماتها التراثية، ليشعر المواطن بنتائج ملموسة قريبًا.
رؤية مستقبلية لتطوير محافظة الغربية
تعمل محافظة الغربية على تنفيذ خطط تطوير شاملة تتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة. وقد أشاد وفد التنسيق الحضاري بالدعم الكبير الذي يقدمه المحافظ لتنفيذ هذه المشروعات بأعلى المعايير. وأكد اللواء الجندي أن العمل يجري على قدم وساق للإعلان عن خطوات تنفيذية قريبة لعدد من مشروعات التطوير، مما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة تراثية مميزة.
الارتقاء بالمشهد الحضاري ليس هدفًا تجميليًا فقط، بل هو جزء من تحسين مستوى معيشة المواطن، مما يسهم في تقديم خدمات أفضل ويعكس الوجه التاريخي العريق للمنطقة.