في خطوة رياضية جديدة، غادرت بعثة منتخب مصر تحت 17 عامًا مطار القاهرة متجهة نحو المغرب للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. يأتي ذلك ضمن استعدادات المنتخب لخوض منافسات قوية في المجموعة التي تضم جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والكاميرون. البطولة، التي تنطلق أواخر مارس الجاري وتستمر حتى 19 أبريل، تعد فرصة ذهبية لاختبار قدرات الأجيال الصاعدة.
منتخب مصر تحت 17 عامًا يستعد لبطولة كأس الأمم الأفريقية
يستهل المنتخب المصري رحلته في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا بمجموعة تضم منتخبات قوية مثل جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والكاميرون. المنافسات ستشهد مواجهات مثيرة تُظهر استعداد المنتخبات الوطنية الشابة للوصول إلى المراحل المتقدمة. الجدير بالذكر أن بطولة هذا العام تُعد منصة ذهبية للمواهب الناشئة للتألق على مستوى قاري، وسط توقعات كبيرة بتحقيق نتائج إيجابية.
لضمان تقديم أداء مشرف، خاض المنتخب المصري تحت 17 عامًا أربع مباريات ودية في معسكره الأخير. تضمنت المباريات لقاءات أمام منتخبات ليبيريا وتنزانيا (مرتين)، بالإضافة إلى لقاء مع فريق نجوم المستقبل. وأظهرت نتائج هذه اللقاءات، التي انتهت بثلاثة انتصارات وخسارة واحدة، تطورًا ملحوظًا في أداء اللاعبين، مما يعزز الآمال بتحقيق المفاجآت في البطولة المقبلة.
تفاصيل المجموعة وجدول المنافسات في البطولة
تُعد مجموعة مصر واحدة من المجموعات القوية في البطولة؛ إذ تضم منتخبات جنوب أفريقيا، التي تتمتع بتاريخ طويل في المنافسات الأفريقية، وبوركينا فاسو المعروفة بأدائها الجيد في الفئات السنية، والكاميرون التي تعد من المنتخبات العريقة في كرة القدم الأفريقية.
تأتي أهمية هذه المباريات من كونها تحديات حقيقية لتشكيل خبرات اللاعبين الشباب. يُتوقع أن يركز المنتخب المصري على تعزيز نقاط قوته واستغلال الفرص أمام الخصوم لتحقيق نتائج إيجابية.
أداء منتخب مصر تحت 17 عامًا ودور المعسكرات التحضيرية
التحضير الجيد الذي خاضه منتخب مصر في الفترة الماضية يعكس جديته في المنافسة. خلال المعسكر التدريبي، أتاح خوض المباريات الودية للطاقم التدريبي الفرصة لتقييم أداء اللاعبين وتحسين الاستراتيجيات.
تم تقسيم هذه المباريات كالتالي:
- مباراتان أمام منتخب تنزانيا.
- مباراة واحدة أمام منتخب ليبيريا.
- مباراة ضد فريق نجوم المستقبل.
بفضل هذه التحضيرات، يسعى الجهاز الفني لتثبيت التشكيل المثالي وإعداد الفريق للتعامل مع ضغوط البطولة.
ختامًا، يبقى الأمل كبيرًا في أن يحقق منتخب مصر تحت 17 عامًا نتائج تعكس إمكانيات وتطلعات الكرة المصرية، مما يعزز الثقة في أجيال المستقبل.