الجثة طايرة في السماء.. تفاصيل تحقيقات موسعة حول مصرع شخص بالبساتين

شهدت منطقة البساتين جنوب القاهرة حادثًا مأساويًا بعد سقوط شخص من الطابق الثاني عشر بإحدى العمارات بمنطقة صقر قريش، ما أدى إلى وفاته على الفور. وتعمل الجهات الأمنية على تحديد ملابسات الواقعة وسط شبهات متنوعة حول الحادث. وقد تم التحفظ على الجثة لحين انتهاء التحقيقات، بينما تواصل النيابة العامة جهودها لإعداد تقرير يفصّل سبب الوفاة.

تحقيقات حادث سقوط من الطابق الثاني عشر بالبساتين

بدأت النيابة العامة تحقيقاتها بالتعاون مع المباحث الجنائية بشأن الحادث الذي وقع بمنطقة البساتين، وسط أجواء من الغموض. وقد تلقت شرطة البساتين، بقيادة اللواء علاء بشندي، بلاغًا عن سقوط شخص من أعلى، وجرى على الفور انتقال فريق أمني إلى موقع الحادث. أظهرت المعاينات الأولية وجود جثة ملقاة على الأرض تحت العقار، وسط ترجيحات بعدم استبعاد أي فرضية سواء حادث عرضي أو شبهة جنائية.

وأوضحت المصادر أن رجال المباحث قاموا بالاستماع إلى إفادات مجموعة من شهود العيان المتواجدين بالقرب من موقع الحادث حين وقوعه. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وإخطار النيابة التي أمرت بفحص كافة الملابسات وإعداد التقرير.

أسباب محتملة وراء حادث البساتين

الحادث أثار سلسلة تساؤلات حول الأسباب التي قد تكون وراء السقوط، حيث تتضمن التحقيقات النظر في عدة احتمالات:

  • هل سقط الشخص بسبب حادث عرضي أثناء قيامه بعمل ما في شرفة أو نافذة الطابق؟
  • هل توجد دوافع جنائية وراء الحادث، كأن يكون الفقيد ضحية خلافات؟
  • هل توجد دوافع انتحار محتملة، خاصة مع غياب أي دلائل تشير إلى مقاومة؟

وفي الوقت الحالي، تعتمد الجهات المختصة على تقارير الطب الشرعي والمباحث للوصول إلى حقيقة ما جرى، والتي ستحدد إذا ما كان الحادث مجرد واقعة سقوط طبيعي أم أن أمورًا خفية قد أدت إليه.

الإجراءات القانونية القادمة بعد الحادث

في سياق متصل، باشرت الجهات القانونية اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سير التحقيقات بشكل كامل وشامل. وقد صرّحت النيابة العامة بضرورة التحفظ على الجثمان إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي، بالإضافة إلى مواصلة البحث عن أي أدلة مادية في مكان الحادث. ولا يزال رجال الشرطة يعملون على رصد كافة المعطيات التي يمكن أن تسهم في الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بما حدث.

من الجدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث تدفع السلطات إلى تكثيف الجهود لتعزيز إجراءات السلامة العامة، وبالذات في المباني السكنية، ورفع مستوى وعي السكان لتجنب الحوادث المماثلة مستقبلاً.