توزيع سلال رمضانية للأسر المحتاجة بالمغرب بدعم السفارة القطرية وقطر الخيرية

في خطوة إنسانية تجسد روح العطاء والتضامن خلال شهر رمضان المبارك، قامت سفارة دولة قطر في المغرب، بالتعاون مع مكتب قطر الخيرية في الرباط، بتوزيع مئات السلال الرمضانية على الأسر المحتاجة. تأتي هذه المبادرة ضمن حملة “خيرنا متوارث”، التي تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني للفئات الهشة في المجتمع، حيث استفاد منها حوالي 2250 فردًا في مناطق مغربية مختلفة.

توزيع سلال رمضانية في المغرب بدعم السفارة القطرية

في إطار تعزيز التكافل المجتمعي وروح الشهر الفضيل، وزعت السفارة القطرية في الرباط بالتعاون مع قطر الخيرية نحو 450 سلة غذائية رمضانية. وغطت هذه السلال الأساسية مجموعة من المناطق مثل تمارة، عين عتيق، الصخيرات، وهرهورة، وشملت السلال العديد من المواد التموينية الرئيسية التي تساعد الأسر على إعداد وجبات الإفطار وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلها طوال الشهر الكريم.

شارك في حملة التوزيع عدد من الشخصيات، من بينهم السيد سالم الدوسري، السكرتير الثاني بسفارة قطر في المغرب، والسيد محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في المغرب. أثنت هذه الجهود على قيم التكافل والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية، لتترك أثرًا ملموسًا بين المستفيدين.

مشروع إفطار الصائم: مبادرة قطرية لمساعدة الأسر الهشة

مشروع “إفطار الصائم”، الذي تم تنفيذه في إطار حملة “خيرنا متوارث”، يعكس التزام دولة قطر برسالتها الإنسانية لدعم المحتاجين حول العالم. يوفر المشروع الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر محدودة الدخل، مما يسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي تزداد خلال شهر رمضان المبارك.

وقد شملت السلال الرمضانية مواد تموينية متنوعة مثل:

  • الأرز والزيوت الأساسية
  • السكر والشاي
  • مواد تحضير الوجبات الرئيسية

هذا الدعم يبرز القيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها دولة قطر، ومدى حرصها على تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال توفير حياة كريمة للأسر المعوزة.

ارتياح الأسر المستفيدة وشكرها لدولة قطر

عبر المستفيدون من المبادرة عن شكرهم العميق للسفارة القطرية وقطر الخيرية، مثمنين هذه الخطوة الإيجابية التي جاءت لتخفيف أعباءهم اليومية وتحقيق نوع من الاستقرار الغذائي خلال الشهر الفضيل. هذه المبادرة تحمل معاني التكافل الاجتماعي وتذكرنا بمدى أهمية تقديم المعونة للأسر المحتاجة في الوقت المناسب.

يشهد شهر رمضان هذه السنة استمرارًا للجهود القطرية في دعم المجتمعات الفقيرة حول العالم، مما يعكس التزام الدوحة بقيمها الإنسانية العالمية.