واتساب تُفاجئ مستخدميها: ميزة Meta AI بالذكاء الاصطناعي تظهر بدائرة زرقاء!

أعلنت شركة "ميتا" مؤخرًا عن دمج المساعد الذكي Meta AI داخل تطبيق واتساب، في خطوة تعزز من تكامل الذكاء الاصطناعي مع تطبيقات المراسلة وتوفر تجربة أكثر تطوراً للمستخدم. ومن خلال هذا التحديث الجديد، يقترب الذكاء الاصطناعي من حياتنا اليومية، لكنه يثير بعض التساؤلات حول الخصوصية ومدى تقبّل المستخدمين لهذه الابتكارات التقنية.

ما الذي تعنيه الدائرة الزرقاء في واتساب؟

مع إطلاق المساعد الذكي Meta AI، أضيفت دائرة زرقاء صغيرة تظهر أعلى أيقونة "+" عند فتح التطبيق، مما أثار فضول المستخدمين. هذه الدائرة تشير إلى وجود المساعد الذكي الجديد، المصمم لتقديم خدمات مبتكرة مثل تفاعل مباشر بالحوار وإجابات دقيقة بأسلوب مشابه لمنصات مثل ChatGPT. يعكس هذا التحديث رغبة "ميتا" في جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم.
كما يقدم المساعد فوائد عملية متعددة تشمل:

  • إجراء محادثات فردية مباشرة للحصول على توصيات أو معلومات سريعة.
  • المشاركة في المحادثات الجماعية لتقديم اقتراحات أو الردود ذات الصلة.
  • تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص لتيسير قراءة المحادثات لاحقًا.
  • إنشاء صور مخصصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي دون مغادرة التطبيق.

هذه الميزات تهدف لتبسيط استخدام التطبيق وتعزيز أداء المهام اليومية.

Meta AI يصل إلى أوروبا بعد تأخير ملحوظ

رغم إطلاق الخدمة عالميًا خلال الأشهر الماضية، تأخر وصولها لمستخدمي أوروبا بسبب الالتزام بلوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بخصوصية الذكاء الاصطناعي. الآن، بعد تكييف نظام Meta AI مع تلك القوانين، بدأ المستخدمون الأوروبيون، خاصة على أجهزة أندرويد، بالاستفادة منه. هذه التوسع الجديد يعكس الجهود المستمرة لتوسيع نطاق التكنولوجيا مع مراعاة الاحتياجات القانونية والتشريعية في الأسواق المختلفة.

تساؤلات حول الخصوصية واختيارية استخدام Meta AI

أكدت شركة "ميتا" أن استخدام المساعد الذكي اختياري تمامًا للمستخدمين، لكن الملاحظة الجدلية هي الدائرة الزرقاء التي لا يمكن تعطيلها، ما أزعج البعض الذين يفضلون بساطة واجهة واتساب التقليدية. ورغم تلك الإضافات، توضح "ميتا" أن تطبيق واتساب يظل ملتزمًا بتشفير المحادثات من طرف إلى طرف، حيث لا يتمكن التطبيق من قراءة محتوى الرسائل إلا إذا تفاعل المستخدم مباشرة مع المساعد الذكي.
تسعى "ميتا" من خلال هذه الخطوة إلى إعادة تعريف التواصل بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن يبقى التساؤل: هل ستلقى هذه الإضافة قبولاً واسعًا بين المستخدمين؟ أم أن النقاشات حول الجدل والخصوصية ستؤثر على شعبيتها؟