حادث انقلاب ميكروباص بالصحراوي الشرقي: محافظ سوهاج يعزي ويتابع حالة المصابين

شهدت محافظة سوهاج حادث انقلاب مؤلم لسيارة ميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي اتجاه أسيوط، أسفر عن وفاة سيدة سودانية وإصابة 13 شخصًا، من بينهم 11 سودانيًا. تقدم اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بخالص التعازي لأسرة المتوفاة، مع تأكيده على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية الطبية للمصابين، ومتابعة حالتهم الصحية لضمان تماثلهم للشفاء.

نقل المصابين في حادث انقلاب ميكروباص على الصحراوي الشرقي

دفعت فرق الإسعاف بمحافظة سوهاج بـ 7 سيارات فور تلقيها البلاغ بنقل المصابين في حادث انقلاب الميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي. تم توجيه المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، بينما تم نقل جثمان السيدة المتوفاة إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة. توضح التقارير الأولية أن الإصابات تراوحت بين الكسور والجروح والكدمات، مما استدعى جهودًا مكثفة من الأطقم الطبية.

تفاصيل حادث انقلاب ميكروباص في سوهاج

تلقى مركز عمليات النجدة بلاغًا عن حادث انقلاب سيارة ميكروباص، حيث تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. أظهرت المعاينة الأولية أن الميكروباص كان يقل ركابًا سودانيين متجهين إلى الجيزة، وانقلب بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاة سيدة وإصابة 13 آخرين، بينهم السائق ومساعده المصريان. تم تحرير محضر رسمي بالواقعة فيما تواصل النيابة التحقيق في ملابسات الحادث.

جهود متواصلة لضمان سلامة المصابين في حادث الميكروباص

أكد محافظ سوهاج توجيه جميع الجهات المختصة لتقديم أقصى درجات العناية بالمصابين في الحادث. كما شدّد على التنسيق بين الإدارات الطبية لضمان توفير الرعاية الفورية والدعم اللازم للمصابين، بالتزامن مع متابعة سير التحقيقات الأمنية والقانونية لتحديد أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة لسلامة الطرق مستقبلًا.

يشير الحادث إلى ضرورة تعزيز إجراءات الأمان على الطرق الصحراوية، وخاصةً مع تكرار وقوع الحوادث. وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن حوادث المرور تمثل أحد أبرز أسباب الوفيات عالميًا، بما يستلزم تضافر الجهود لتقليل هذه الحوادث المؤلمة وضمان سلامة المسافرين في مختلف المحافظات.

  • الإصابات: 13 حالة، منهم 11 سودانيًا.
  • الإجراءات: نقل المصابين والمتوفاة للمستشفيات، وإجراء تحقيق شامل.
  • الجهود: رعاية طبية عاجلة ومتابعة شاملة من السلطات.