توزيع وجبات رمضانية في مريجيب الفهود احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني

توزيع وجبات رمضانية في مريجيب الفهود بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»

تواصل دولة الإمارات مسيرتها في نشر قيم العطاء والخير، حيث نظّمت إدارة المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود مبادرة إنسانية مميزة خلال شهر رمضان المبارك. احتفاءً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، تم توزيع وجبات إفطار صائم على اللاجئين السوريين والأسر المتعففة في مناطق المخيم وخيم عشوائية بأجواء تضمنت البسمة والإنسانية. الفعالية عكست التزام الإمارات بنهجها الإنساني والعمل الخيري.

«يوم زايد للعمل الإنساني».. رمز للتلاحم والعمل الخيري

بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، أكد سيف خليفة السويدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن هذه المبادرة تهدف إلى إحياء إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان رمزاً للعمل الإنساني والتكافل العالمي. وأوضح السويدي أن إدارة المخيم الإماراتي الأردني قامت منذ بداية شهر رمضان بالعديد من المبادرات الإنسانية الموجهة للاجئين السوريين والأسر المتعففة.

شملت هذه المبادرات توزيع الطرود الغذائية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في الأردن، ما يعكس حرص الإمارات على تعزيز مبادئ التضامن ودعم المحتاجين عبر برامج مستدامة تُدار بكفاءة عالية.

روح التنافس في الدورة الرمضانية بالمخيم الإماراتي الأردني

تزامنت هذه الأحداث الإنسانية مع ختام الدورة الرمضانية الرياضية التي تنظمها إدارة المخيم سنوياً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأنشطة الرياضية ونشر الطاقة الإيجابية. الدورة شملت منافسات ممتعة في كرة القدم، وكرة الطائرة، وشد الحبل، إلى جانب مسابقات خاصة لكبار السن.

شارك في الدورة فرق مختلفة، ومنها: فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق الأمن الأردني بمريجيب الفهود، وفريق الأمن الأردني في مخيم الأزرق، إضافة إلى فريق من سكان المخيم. وساعد هذا التنوع على خلق أجواء تنافسية مميزة جمعت بين الروح الرياضية وقيم الأخوة والتعاون.

دور الهلال الأحمر الإماراتي في دعم الفعالية

لا يمكن إغفال الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تشرف على المخيم وتدعم تنظيم هذه الفعاليات الرمضانية. إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي، ساهمت الهيئة في بث قيم التواصل وبناء جسور المحبة بين اللاجئين والعاملين. المبادرة شملت العديد من المتطوعين الذين رسخوا مبدأ “العطاء بلا حدود” من خلال الدعم الفعلي والمشاركة الميدانية.

يُشار إلى أن هذا النشاط يعكس التزام الإمارات بدورها القيادي في العمل الإنساني العالمي. وقد نجحت من خلاله في ترك بصمة إيجابية في حياة آلاف اللاجئين، وتعزيز القيم النبيلة التي تُحيي روح رمضان المبارك.