في احتفالية مميزة بقرية اللاهون بمحافظة الفيوم، جرى تكريم 350 من حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار خلال حفل كبير نظمه مركز شباب القرية بمشاركة واسعة من القيادات الشعبية والشبابية. تمت الفعالية تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الفيوم، وشهدت حضورًا لافتًا من المسؤولين والمواطنين، مما يعكس أهمية دعم المواهب الدينية واعتمادها كنموذج يُحتذى به.
تكريم 350 من حفظة القرآن الكريم بقرية اللاهون
احتضنت قرية اللاهون بالفيوم فعالية بارزة لتكريم 350 من حفظة القرآن الكريم، تجمع فيها أفراد القرية بعد صلاة العشاء في مركز الشباب. الحفل أُقيم برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة. تخلل الحفل تلاواتٍ عذبة لآيات القرآن الكريم، وتوزيع الجوائز على المشاركين في مسابقات متنوعة تضمنت حفظ القرآن كاملًا ونصفه وربعه وبعض الأجزاء الصغيرة.
الحاضرون، ومن بينهم هاني الغمري مدير إدارة الفيوم الشبابية وأحمد عثمان مدير الإدارة الإستراتيجية، أبدوا إعجابهم بالمستوى الرفيع للأطفال والشباب المشاركين في الحفظ، مشيدين بالجهود المبذولة لدعم القيم الإسلامية وتعزيز حب القرآن الكريم في نفوس الأجيال الشابة.
أهداف التكريم ودعمه للقيم الدينية
يمثل تكريم حفظة القرآن الكريم في قرية اللاهون خطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الإسلامية وغرس القيم الروحية في المجتمع. المسابقات شجعت المشاركين على التفاني والإبداع، وسلطت الضوء على أهمية الابتكار في تنظيم فعاليات تُلهم الشباب وتشجعهم على الارتباط بكتاب الله وتحقيق التوازن بين التعلم الديني والحياة اليومية.
وأكد منظمو الحفل، ومن بينهم محمد عبد العزيز رئيس الإدارة وأحمد حمدي عبد القادر مدير المركز، أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة جهود تستهدف تحفيز المجتمع المحلي للاهتمام بالتعليم الديني وغرس روح التنافس الإيجابي. كما قدموا التهاني للجميع بمناسبة عيد الفطر، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ويزيدها ازدهارًا وتقدمًا.
الاحتفاء المجتمعي بـ350 من النماذج المشرفة
لم يكن الحفل مجرد فعالية بل احتفاءً جماعيًا بالنماذج التي أظهرت تفوقًا في حفظ القرآن الكريم. أجمعت كلمات المشاركين على الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات في تشجيع الأطفال والشباب على تحقيق أهدافهم واستثمار قدراتهم في أنشطة مثمرة.
بهذا التكريم، تُبرز قرية اللاهون دورها كنموذج يُحتذى به على مستوى المحافظة في دعم القيم الدينية والإعلاء من شأن المتميزين، مما يُشجع قرى أخرى على محاكاة هذا الدور الإيجابي في المجتمع.