أوقاف دبي تتلقى مليوني درهم دعماً للوقف من شركة هاربور العقارية

تلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي دعماً مالياً بقيمة مليوني درهم من شركة “هاربور العقارية”، وذلك بهدف دعم مشروعات المؤسسة الوقفية ومبادراتها الإنسانية المتنوعة. يأتي هذا الدعم امتداداً لالتزام الشركة المستمر بدعم الأنشطة المجتمعية ومفهوم الوقف الخيري، الذي أصبح عنصراً محورياً في تعزيز جودة حياة الأفراد وتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع.

دور «هاربور العقارية» في دعم المبادرات الوقفية

تجسد شركة “هاربور العقارية” نموذجاً يحتذى به في المسؤولية الاجتماعية من خلال مساهماتها المتواصلة في القطاع الخيري. فقد ارتفعت قيمة مساهمات الشركة المالية لدعم «أوقاف دبي» خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى 7.32 ملايين درهم، مما يعكس التزامها الراسخ بتعزيز مفهوم الوقف ودعم المبادرات المجتمعية المستدامة.

وأعرب علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة «أوقاف دبي»، عن شكره وتقديره لهذه المبادرة، مؤكداً أهمية مثل هذه الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الخاص ومؤسسات العمل الخيري. وأضاف أن هذه المساهمات تسهم بفعالية في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات الأفراد في قطاعات متنوعة مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.

أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص

أكد المطوع أن التعاون بين مؤسسات القطاع الحكومي والخاص يُعد عاملاً أساسياً لتلبية الحاجات الاجتماعية المتزايدة. حيث تمثل هذه الشراكات فرصة مثالية لتحفيز الاستدامة في قطاع العمل الإنساني وتوفير الحلول للمجتمع بما يتماشى مع مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دبي في مختلف القطاعات.

وتظهر تجربة “هاربور العقارية” مدى تأثير هذه الشراكات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً من خلال مبادراتها المستمرة التي تعزز مفهوم الوقف الخيري وتحفز المؤسسات الأخرى على اتباع نفس النهج.

مساهمات الوقف ودورها في تعزيز جودة الحياة

تلعب مشروعات الوقف دوراً محورياً في تحسين جودة الحياة، حيث تسهم في توفير الموارد اللازمة لدعم التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. ومن أبرز المجالات التي تغطيها مبادرات «أوقاف دبي» ما يلي:

  • إطلاق مشاريع تعليمية مستدامة تخدم الأجيال الصاعدة.
  • توفير الخدمات الصحية للمجتمعات ذات الحاجة.
  • دعم المبادرات المتعلقة بالرعاية الاجتماعية والشمولية.

الدعم الذي قدمته “هاربور العقارية” لمؤسسة «أوقاف دبي» يُعد خطوة إضافية نحو تعميق الأثر الإيجابي لهذا النوع من الشراكات، مما يعزز قيم التكافل والتعاون لتحقيق الأهداف المجتمعية والإنسانية المشتركة.