تشهد القاهرة الكبرى استعدادات مكثفة مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ – 2025 م، حيث أعلنت الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى عن خطتها الإنتاجية لتوفير 40 طنًا من المخبوزات والحلويات الرمضانية بجودة متميزة وأسعار تنافسية. وتشمل هذه الخطة العديد من الإجراءات العملية لضمان تلبية الطلب المتزايد على المنتجات خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على التوسع في قنوات التوزيع وتخصيص منافذ للمناطق الأكثر احتياجًا.
زيادة إنتاج مخابز القاهرة الكبرى لتلبية الطلب الرمضاني
أفاد اللواء علي أشرف عبد المجيد، العضو المنتدب للشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى، بأن إنتاج الشركة خلال شهر رمضان الماضي سجل 32 طنًا من المخبوزات والحلويات. وتشمل المنتجات أنواعًا متنوعة مثل البسكويت (بيسكو فور، كوكيز) والكعك بمذاقاته المختلفة (سادة، ملبن، مكسرات، عجوة) وغيرها.
وأشار عبد المجيد إلى أن الشركة تهدف خلال رمضان 2025 إلى رفع الإنتاج ليصل إلى 40 طنًا، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين وضمان توفير كميات كافية خلال الشهر الكريم. كما أكد أن الشركة تعمل بجهود مكثفة على تحسين الجودة مع الحفاظ على أسعار تنافسية، خصوصًا في ظل الزيادة الموسمية في الطلب على المنتجات الرمضانية.
آليات توزيع منتجات رمضان من مخابز القاهرة الكبرى
تتنوع قنوات توزيع منتجات الشركة لتشمل معارضها الرئيسية في القاهرة والجيزة، والتي يبلغ عددها ثلاثة معارض كبيرة، بالإضافة إلى مشاركتها في معارض “أهلاً رمضان” بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية. كما تُسيّر المعارض المتنقلة التي تستهدف التجمعات السكانية الكبرى في المؤسسات والهيئات، بما يضمن وصول المنتجات إلى مختلف الفئات.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الشركة على شركات تجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوزيع المنتجات في المحافظات، مع مراعاة وضع أسعار تسعيرية تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية. تصل أسعار الكعك بأنواعه والبسكويت إلى 170 جنيهًا للكيلو، مما يجعلها في متناول شريحة واسعة من المواطنين.
مخصصات للمنتجات الاقتصادية والمناطق الأكثر احتياجًا
في إطار جهود الشركة لدعم الفئات الأقل دخلًا، تم تخصيص أسعار استثنائية لبعض المنتجات. على سبيل المثال، توفر الشركة كعك السادة الاقتصادي بسعر 170 جنيهًا للكيلو، بالإضافة إلى عبوات اقتصادية بسعر 130 جنيهًا، والتي يتم إنتاجها بمجمع الأسمرات خصيصًا لخدمة الأهالي هناك. كما تم إطلاق منافذ بيع ضمن المناطق الأكثر احتياجًا لضمان وصول المنتجات الاقتصادية لمستحقيها.
تمثل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية الحكومة لدعم المواطنين خلال شهر رمضان وتخفيف الأعباء الاقتصادية، مع ضمان توفير المنتجات الرمضانية بأسعار عادلة وجودة متميزة لتلبية تطلعات المستهلكين.
