أحمد المسلماني يستقبل المفتي احتفالاً بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام

احتفاء بذكرى تأسيسها، استقبل أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، قبيل بدء الاحتفالية بالذكرى الـ61 لتأسيس الهيئة. الاحتفال تزامن مع ذكرى انطلاق إذاعة القرآن الكريم التي بدأت بثها في 25 مارس 1964، وحققت نجاحات كبيرة بدورها في نشر تعاليم الدين وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.

أحمد المسلماني يحتفي بإذاعة القرآن الكريم ودورها البارز

تأسست إذاعة القرآن الكريم لتكون منارةً دينية وإعلامية منذ عام 1964، حيث ارتبط الملايين بصوتها وبتلاوات القرآن الكريم العذبة. وقد صارت الإذاعة رمزًا للإعلام الهادف الذي يرسّخ قيم الدين الإسلامي الصحيح. الدكتور نظير محمد عياد أشاد في اللقاء بالجهود التي تبذلها الإذاعة في توعية الجمهور، مُبرزًا دورها في نشر التسامح، وتوضيح المعاني السامية للدين الإسلامي.

1. شهدت إذاعة القرآن الكريم تطورًا مستمرًا منذ انطلاقها، حيث أصبحت صوتًا يمثل العالم الإسلامي في محافل الإعلام العالمي.
2. حظيت بمتابعة واسعة؛ حيث أشارت تقارير حديثة إلى أنها من أكثر الإذاعات استماعًا في العالم الإسلامي.
3. ساهمت في تقديم نخبة من أشهر قراء القرآن الكريم المصريين، مما جعلها أيقونة الإذاعات الدينية.

التعاون المشترك لنشر قيم التسامح والسلام

أكد الطرفان خلال اللقاء أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية والهيئة الوطنية للإعلام لتعزيز الرسالة الإعلامية القائمة على التسامح والتعايش. أشار المسلماني إلى أن الإعلام هو أداة قادرة على تشكيل الوعي المجتمعي، داعيًا إلى المزيد من الجهود المشتركة لتعزيز المعايير الأخلاقية في المحتوى الإعلامي.

تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع التحديات التي تواجه العالم في تعزيز القيم المشتركة، ويبقى التعاون محورًا أساسيًا لتحقيق أهداف تنمية المجتمع فكريًا وروحيًا.

احتفالية مرور 61 عامًا على تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام

ترتكز الاحتفالية هذا العام على استعراض إنجازات الهيئة الوطنية للإعلام منذ تأسيسها، في تقديم إعلامٍ تنويريّ يخدم قضايا الوطن. هذه الاحتفالية تُعيد للأذهان مراحل تطور الإعلام المصري، ودوره في شتى المجالات.

من الجدير بالذكر أن الهيئة تُعتبر إحدى المؤسسات الراسخة في تاريخ الإعلام المصري، حيث نجحت في تجاوز مختلف العقبات، محافظةً على دورها كمنبرٍ يعكس تطلعات أبناء الشعب المصري.

بهذا الاجتماع والاحتفال، تتجدد رسائل الأمل والتفاؤل باستمرار الهيئة الوطنية للإعلام في أداء رسالتها، كرمز لتنمية الوعي وصوتٍ صادق يعكس هوية مصر الحضارية والدينية.