التعليم: أساس تحقيق التنمية وأحد الأعمدة الرئيسية في محافظة المنيا

شهدت محافظة المنيا، اليوم، لقاءً لافتًا بين اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، ووفد من مجلس إدارة مدارس النيل الدولية، تخلله تكريم رمزي على الجهود المشتركة بين الجانبين في تحسين مستوى التعليم ودعم الأنشطة التربوية. اللقاء أكّد على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمدارس لتعزيز مهارات الطلاب وغرس القيم الوطنية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.

التعليم في المنيا: ركيزة للتنمية المستدامة

أكد محافظ المنيا، اللواء عماد كدواني، خلال اللقاء، أن التعليم يمثل أحد الأعمدة الرئيسية لتأمين مستقبل مشرق للمجتمع، مشددًا على دوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. وأثنى المحافظ على دور مدارس النيل الدولية في فعاليات تكريم الأمهات المثاليات التي نظمتها وحدة تكافؤ الفرص بالإدارة العامة للمرأة والطفولة بالمحافظة، مشيرًا إلى جودة العروض الفنية التي قدّمها طلاب المدرسة، والتي عكست التزام المؤسسة بتنشئة أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

وأوضح المحافظ أن تطوير العملية التعليمية يتطلب شراكة فعالة بين قطاع التعليم والجهات الحكومية. وأضاف أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز التكامل بين القيم التعليمية والأنشطة الثقافية والإبداعية التي تحتاجها الأجيال الصاعدة.

دعم الأنشطة التربوية في مدارس المنيا

أشاد اللواء كدواني بجهود الكادر التعليمي والإداري لمدارس النيل الدولية، الذين قدموا نموذجًا ملهمًا في دعم الأنشطة التربوية والمجتمعية. وتم تكريم فريق العمل بالمؤسسة على مساهماتهم القيمة، حيث تضمن الوفد المدرسي عماد عبد الرحمن العجان، مدير عام مدارس النيل الدولية، وشيرين خليفة، مساعد مدير المدرسة، ونشوى عبد القوي عبد الوهاب، الأخصائية الاجتماعية، بالإضافة إلى أحمد حمدي، مدير الخدمات المساعدة.

هذه الجهود تعكس أهمية التعاون بين قطاع التعليم وإدارة المحافظة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى العملية التعليمية وإعداد بيئة تعليمية تعزز من الإبداع وترسخ المسؤولية الوطنية.

أهداف مشتركة لنهضة التعليم في المنيا

يعمل كل من محافظة المنيا ومدارس النيل الدولية جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف استراتيجية تنموية تركز على التعليم كأداة لتطوير المجتمع. ويبرز هذا التعاون أهمية تعزيز البرامج التعليمية الحديثة التي تعتمد على استراتيجيات تعليمية مبتكرة وغرس ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية لدى الأجيال الشابة.

يُذكر أن اللقاء شمل نقاشات حول سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين لتحسين البيئة التعليمية في المحافظة. هذا التعاون يعكس رؤية القيادة المحلية في جعل التعليم محورًا استراتيجيًا لتحقيق تحول مجتمعي شامل، بما يواكب طموحات مصر في التنمية.