لوائح التصفيات الجديدة تمنع السعودية من الوصول إلى كأس العالم القادمة

في تطور لافت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بات المنتخب السعودي يواجه تحديات كبيرة تهدد آماله في التأهل المباشر للبطولة القادمة. ووفقًا للائحة التصفيات الجديدة، قد تجد السعودية نفسها بحاجة إلى تجاوز عقبات إضافية إذا أرادت ضمان مكانها بين المنتخبات المتأهلة، وسط مواجهات صعبة وتحليل دقيق لكل نقطة مهدورة في جدول الترتيب.

تأثير اللائحة الجديدة على المنتخب السعودي

أعلن الإعلامي خالد طلعت عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” أن اللوائح الجديدة المعتمدة في التصفيات قد تحرم المنتخب السعودي من الوصول إلى كأس العالم. تعادل الأخضر مع نظيره الياباني في الجولة الثامنة دون أهداف أثار موجة من الجدل حول قدرة المنتخب على تحقيق التأهل المباشر، حيث يحتل المركز الثالث حاليًا برصيد 10 نقاط، خلف اليابان المتصدر بـ20 نقطة.

التعادل الأخير أمام اليابان، الذي يُعتبر أحد أقوى الفرق في القارة الآسيوية، جعل وضع المنتخب السعودي أكثر تعقيدًا، خاصة مع اقتراب الجولات الحاسمة. وقد أشار طلعت إلى أن هذه اللوائح وضعت ضغوطًا كبيرة على الفرق التي تحتل مراكز متدنية بالمجموعات، مما يزيد من أهمية المباريات القادمة.

رينارد يتحدث عن التصفيات وطموح الأخضر

أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، أن فريقه سيواصل تقديم أفضل مستوى لتحقيق التأهل المباشر. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مواجهة اليابان، أوضح المدرب أن المواجهة كانت قوية وأن التعادل لم يكن خيارًا سيئًا نظرًا لتفوق الخصم.

وأضاف رينارد: “قمنا بتغييرات تكتيكية في الشوط الثاني لتحسين الأداء، ولابد من الإشادة بإمكانيات اليابان التي استحقت التأهل مبكرًا”. كما شدد المدرب الفرنسي على ضرورة التركيز في المواجهتين القادمتين لضمان الحصول على النقاط الكاملة، مشيرًا إلى أن التفكير في سيناريو الملحق ليس واردًا حاليًا.

ماذا يحتاج المنتخب السعودي للتأهل؟

لضمان فرصة في كأس العالم 2026، يتعين على المنتخب السعودي:

  1. الفوز في المباراتين المقبلتين والحصول على العلامة الكاملة.
  2. الأمل في تعثر الخصوم المباشرين لاحتلال أحد المقاعد المؤهلة مباشرة.
  3. الحفاظ على الأداء الدفاعي القوي الذي ظهر به أمام الفرق الكبرى مثل اليابان.

الجولات المقبلة ستكون حاسمة لجميع الفرق في التصفيات الآسيوية. وبينما صعّبت اللوائح الجديدة الأمور على منتخبات مثل السعودية، يبقى لدى الأخضر طموح كبير لتحقيق الهدف. تركيز رينارد ولاعبيه على الانتصارات القادمة سيكون حاسمًا لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة السعودية.