اليابان كلمة السر في تأهل الأخضر بفضل تفوقها على الكنغر بفارق الأهداف

تتزايد التوترات في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026 بين منتخبي السعودية وأستراليا، حيث أصبحت مباراة الكنغر أمام اليابان نقطة محورية في تحديد مصير الأخضر. تعادل المنتخب السعودي مع اليابان بدون أهداف في الجولة الثامنة، ما أضاف مزيدًا من التعقيد للوضع الحالي، خصوصًا مع تفوّق أستراليا بفارق النقاط والأهداف. ومع تبقي جولتين على ختام التصفيات، يترقب الجمهور العربي تفاصيل حاسمة.

تعادل المنتخب السعودي واليابان وتأثيره على مشوار التأهل

انتهت مباراة المنتخب السعودي ونظيره الياباني بالتعادل السلبي، ما رفع رصيد اليابان إلى 20 نقطة وضمنت بذلك صدارة المجموعة وتأهلها المباشر. في المقابل، لا يزال المنتخب السعودي يحتل المركز الثالث خلف أستراليا بفارق ثلاث نقاط، بالإضافة إلى تفوق الكنغر بفارق أهداف كبير (+7 مقابل -2).

في اليوم نفسه، فاز منتخب أستراليا على الصين بهدفين دون مقابل، ما عزز من مركزه في وصافة المجموعة وصعّب مهمة الأخضر في التأهل المباشر. وفقًا لقواعد التصفيات الآسيوية، فإن فارق الأهداف يأتي كمعيار حاسم في حالة تساوي النقاط، مما يجعل أمام الأخضر مهمة شاقة لتحسين مستواه الهجومي في المباراتين القادمتين.

السيناريوهات المحتملة لتأهل السعودية إلى المونديال

مع تبقي جولتين على نهاية التصفيات، تبدو حسابات التأهل معقدة. المباراة القادمة للمنتخب السعودي ستكون أمام البحرين في 5 يونيو المقبل، تليها مواجهة محتدمة ضد أستراليا على الأراضي السعودية في 10 يونيو. من جهة أخرى، يستعد الفريق الأسترالي لاستضافة اليابان قبل لقاء الأخضر في الجولة الأخيرة.

السيناريوهات تشمل:

  • فوز السعودية على البحرين وأستراليا على اليابان: يبقى فارق النقاط ذاته، ما يتطلب انتصارًا سعوديًا كبيرًا على أستراليا لتقليص الفارق في الأهداف.
  • تعثر أستراليا أمام اليابان وفوز السعودية على البحرين: يمنح هذا فرصة تاريخية للأخضر لضمان التأهل المباشر إذا تغلب على الكنغر في الجولة الأخيرة.

ومن المتوقع أن تكون المواجهة الختامية بمثابة معركة فاصلة تحسم هوية المتأهل الثاني عن المجموعة، حيث يتأهل الأول والثاني مباشرة، بينما يذهب الثالث إلى المرحلة الرابعة من التصفيات.

التحدي الهجومي وعقدة فارق الأهداف

يواجه المنتخب السعودي تحديًا كبيرًا يتعلق بفارق الأهداف، إذ يمتلك فارقًا سلبيًا (-2) مقارنةً بفارق أستراليا الإيجابي (+7). ويعني هذا فارقًا إجماليًا بواقع 9 أهداف يحتاج الأخضر لتعويضها في مباراتيه المقبلتين. يعتمد هذا على تحسين الأداء الهجومي وزيادة التركيز في الدفاع لضمان مباريات خالية من الأخطاء.

مع حسم الأداء الياباني، يُعتبر دور الساموراي عنصرًا حاسمًا يترك تأثيرات واضحة على ترتيب المجموعة. المباراة التي ستجمع أستراليا باليابان تحمل جميع احتمالات تغيير موازين التأهل لصالح المنتخب السعودي، ما يجعل أنظار عشاق الصقور شاخصة إلى تلك اللحظة الحاسمة.

قد تكون مهمة الأخضر في التأهل مباشرة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة مع روح الفريق والدعم الجماهيري المرتقب. سيناريوهات المرحلة المقبلة ستحسم مصير الكرة السعودية في المنافسة الأكبر عالميًا.