574 لاعبا شاركوا مع الأخضر عبر تاريخه في مختلف المنافسات

في سياق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، شهدت مباراة المنتخب السعودي ونظيره الياباني مساء الثلاثاء لحظات مميزة بإضافة لاعبين جديدين إلى قائمة اللاعبين الذين مثّلوا “الأخضر” عبر التاريخ. المباراة التي أُقيمت على ملعب “سايتاما 2002” وانتهت بالتعادل السلبي، سجلت الظهور الدولي الأول لكل من زياد الجهني وجهاد ذكري، ليصبح إجمالي عدد اللاعبين الذين ارتدوا قميص المنتخب السعودي 574 لاعبًا وفقًا لبيانات موقع “المنتخب السعودي”.

زياد الجهني وجهاد ذكري يعززان قائمة لاعبي المنتخب السعودي

شارك جهاد ذكري كأساسي في المباراة، حيث تولّى موقع قلب الدفاع وقدم أداءً دفاعيًا لافتاً حتى صافرة النهاية. من جانبه، دخل زياد الجهني كبديل في الدقيقة 61 محل زميله مروان الصحفي، ليظهر خط الوسط بحيوية إضافية خلال النصف ساعة الأخيرة من المباراة. هذا الثنائي انضم إلى قائمة طويلة بدأت مع أول مشاركة للمنتخب السعودي دوليًا في تاريخ الكرة الآسيوية.

المباراة نفسها لم تشهد أهدافًا، لكنها أضافت تجربة دولية جديدة للجيل الصاعد من لاعبي المنتخب الذين يُعوَّل عليهم في الاستحقاقات القادمة.

إحصائيات توثق تاريخ الأخضر السعودي

بعد مشاركة الجهني وذكري، وصل عدد اللاعبين الذين ارتدوا قميص الأخضر إلى 574 لاعبًا، وفق إحصائيات منصة “المنتخب السعودي”. هذه الأرقام تشير إلى تاريخ زاخر بالأسماء من مختلف الأجيال، الذين ساهموا في بناء سمعة المنتخب على المستويين القاري والدولي. ومع تبقي ثلاث لاعبين من التشكيلة الحالية دون ظهور دولي، يبدو أن إمكانية زيادة هذه الأرقام قائمة في المستقبل القريب.

وتضم المجموعة الحالية لاعبين ينتظرون فرصتهم لإثبات أنفسهم، بينهم الحارسان البديلان مشاري سنيور وحامد يوسف، إضافة إلى الجناح مهند آل سعد.

التعادل مع اليابان يعزز فرص الأخضر في تصفيات كأس العالم

رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، فإن المنتخب السعودي قدم أداءً متزنًا أمام خصم قوي يعرف بصلابته التاريخية في الملعب. هذه النتيجة تُبقي الأخضر في إطار المنافسة على التأهل إلى كأس العالم 2026، مع انتظار الجولات الحاسمة المقبلة.

المنتخب السعودي، بقيادته الفنية واستراتيجيته المدروسة، يواصل العمل الجاد لإعداد فريق يمتلك التوازن بين الأسماء المخضرمة والمواهب الواعدة، مما يعزز فرصه في تحقيق إنجازات جديدة على الصعيدين الآسيوي والعالمي.