آخر انتصار سعودي على اليابان.. 3 لاعبين من الصقور يواصلون التألق

في لقاء جديد ومثير، يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهة نظيره الياباني ضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. هذه المواجهة تعيد للأذهان الانتصار السعودي الأخير على اليابان قبل 4 أعوام في جدة، حيث سجل الأخضر فوزًا غاليًا بنتيجة 1-0 ضمن تصفيات كأس العالم الماضية. يقف ثلاثة لاعبين من القائمة الأساسية في ذلك اللقاء على أعتاب فرصة تحقيق أداء مثالي جديد عندما تنطلق المباراة على ملعب “سايتاما 2002” باليابان.

الانتصار الأخير للسعودية على اليابان: تفاصيل لا تُنسى

في 7 أكتوبر 2021، تفوقت السعودية على اليابان في جدة بهدف قاتل سجله فراس البريكان، الذي دخل كلاعب بديل في الدقيقة 64 واحتاج إلى 7 دقائق فقط لإسعاد الجماهير. مدرب المنتخب حينها، الفرنسي هيرفي رينارد، اعتمد على فريق مميز مكوّن من 11 لاعبًا أساسيًا و12 بديلًا، ليحسم اللقاء لصالح الأخضر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

لكن، في المواجهات التالية، استطاع المنتخب الياباني أن يستعيد التفوق، حيث تحقق الفوز مرتين على السعودية. رغم ذلك، فإن هذا التاريخ يشهد حضورًا لافتًا لثلاثة لاعبين فقط من قائمة البدلاء في مباراة جدة، وهم: فراس البريكان، ناصر الدوسري، وأيمن يحيى، الذين يُعدّون القواسم المشتركة بين تلك المواجهة والقائمة الحالية.

الأرقام والتاريخ يدعمان الأخضر السعودي

عندما نتحدث عن المواجهات التاريخية بين السعودية واليابان، نجد أن المنتخبين قد قاما ببناء سجل تنافسي طويل. إلا أن انتصار جدة يبقى إحدى العلامات الفارقة للكرة السعودية، التي أظهرت قدرة الأخضر على التفوق في المواقف الحاسمة. يتميز المنتخب السعودي الحالي باستمرارية الأداء لبعض اللاعبين الحاضرين منذ ذلك النصر، ومن أبرزهم البريكان، الذي يأمل في تكرار تألقه.

وفي حين أن المنتخب الياباني دائمًا ما يُظهر قوة وانضباطًا خططيًا، فإن التطلعات السعودية مدعومة بذكريات الانتصارات السابقة والثقة بلاعبين يمتلكون خبرة التعامل مع الضغوط.

تطلعات ومستقبل مشرق للسعودية في مواجهة اليابان

يدخل المنتخب السعودي المباراة متطلعًا لتكرار إنجازاته السابقة وتحقيق انتصار يعزز موقعه في التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم 2026. اللاعبون الثلاثة، البريكان والدوسري ويحيى، يحملون بين جوانحهم أملًا وثقة لإعادة كتابة التاريخ أمام اليابان.

وبالنظر إلى أن المباراة تُقام في ملعب “سايتاما 2002” الشهير باليابان، تتجه الأنظار نحو الأداء الجماعي للمنتخب وتماسكه في مواجهة الخصم العنيد. هذه المواجهة تمثل خطوة مهمة في السعي لتحقيق الحلم السعودي بالوصول إلى المونديال.

مع اقتراب انطلاق اللقاء، تبقى الآمال كبيرة في رؤية أداء مبهر من الصقور السعودية لتأكيد مكانتهم على الساحة الآسيوية وكتابة فصل جديد من التفوق أمام اليابان.