خرج المنتخب السعودي بنتيجة إيجابية بتعادله السلبي مع نظيره الياباني في المباراة التي أقيمت على ملعب سايتاما ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ورغم قوة المنتخب الياباني وتصدره المجموعة الثالثة، أظهر المنتخب السعودي أداءً دفاعيًا منظمًا، منع المضيف من تحقيق الفوز، وحافظ على آماله في المنافسة على التأهل إلى المرحلة النهائية.
المنتخب السعودي يقدّم أداءً دفاعيًا قويًا خلال لقاء اليابان
دخل المنتخبان المباراة بحماس واضح؛ فبينما اعتمد المنتخب الياباني على الضغط الهجومي منذ البداية، ركّز المنتخب السعودي على التنظيم الدفاعي الصارم. ورغم تعدد محاولات اليابان، وقف الحارس السعودي متألقًا أمام تسديدات الخصم، ما جعل الشوط الأول ينتهي دون أهداف.
في الشوط الثاني، استمر الضغط الياباني مستغلًا عاملي الأرض والجمهور، إلا أن استبسال المدافعين السعوديين أحبط المحاولات المستمرة للتسجيل. من جهته، حاول المنتخب السعودي استغلال بعض الهجمات المرتدة لكنه لم يتمكن من هز شباك اليابان.
كيف أثّر هذا التعادل على ترتيب المنتخب السعودي؟
بهذا التعادل السلبي، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 10 نقاط، محافظًا على المركز الثالث في المجموعة الثالثة. في المقابل، رفع المنتخب الياباني رصيده إلى 20 نقطة، معززًا صداراته للمجموعة، وضامنًا تأهله إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
ويُعَدّ هذا التعادل دفعة محفزة للمنتخب السعودي، حيث أبقى على فرصه قائمة في المنافسة ضمن المجموعة، خاصة مع تبقّي جولتين حاسمتين قد تحددان مصير التأهل.
اليابان تواصل الهيمنة والسعودية تستعد للجولات الحاسمة
رغم أن المنتخب الياباني قد ضمن التأهل مسبقًا بعد انتصاره الأخير على البحرين، إلا أنه أظهر في لقائه مع المنتخب السعودي رغبة قوية في الحفاظ على سجله القوي وتحقيق الفوز أمام جماهيره. من جهته، سيحتاج المنتخب السعودي إلى تقديم مستويات مميزة في الجولات المقبلة لضمان الحصول على إحدى بطاقات العبور لكأس العالم 2026.
يُذكر أن المنتخب السعودي سيواجه في الجولة المقبلة تحديًا جديدًا، حيث سيحاول تحسين أدائه الهجومي لنقل الضغط إلى المنافسين في ترتيب المجموعة. مع بقاء جولتين فقط، سيركز الفريق على استثمار الفرص بشكل أكبر في سعيه نحو التأهل.