تفاصيل حركة السفن والبضائع بميناء دمياط خلال الفترة الأخيرة

شهد ميناء دمياط نشاطًا مكثفًا في حركة تداول البضائع والسفن، مؤكدًا على جاهزيته لاستقبال السفن العملاقة ذات الغاطس الكبير وتوفير خدمات متميزة للسفن والبضائع. ووفقًا لبيانات المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، فقد استقبل الميناء خلال الـ24 ساعة الماضية عشر سفن جديدة، في حين غادره عشر سفن أخرى، ليصل إجمالي السفن المتواجدة على الأرصفة إلى 35 سفينة، شملت سفينة الحاويات العملاقة “LUDWIGSHAFEN EXPRESS” القادمة من سنغافورة، ما يُبرز حيوية المرفق ودوره المحوري في التجارة البحرية.

حركة السفن والبضائع في ميناء دمياط

استمرارًا لدوره كميناء استراتيجي في تسهيل التجارة والنقل بالمنطقة، بلغت حركة الصادر من البضائع العامة نحو 30,767 طنًا، وشملت كميات متنوعة مثل 6,785 طن يوريا، و2,000 طن أسمنت معبأ، و3,400 طن علف بنجر. أما الوارد فقد بلغ 45,562 طنًا، موزعةً بين 7,500 طن ذرة و9,431 طن فول و7,598 طن حديد، بالإضافة إلى بضائع أخرى كالقمح وفول الصويا والخشب.

وفي قطاع الحاويات، شهد الميناء حركة مميزة أيضًا؛ حيث بلغ عدد الحاويات الصادرة 1,050 حاوية مكافئة، مقابل 200 حاوية مكافئة واردة، إلى جانب 3,688 حاوية مكافئة ترانزيت. هذه الأرقام تعكس كفاءة عمليات التشغيل والتنسيق داخل الميناء.

تطورات نقل الحبوب والبضائع العامة

على صعيد الحبوب والغلال، واصل ميناء دمياط تقديم خدماته الحيوية، حيث بلغ رصيد صومعة القمح للقطاع العام 119,686 طنًا، بينما بلغ رصيد مخازن القطاع الخاص 68,064 طنًا. كما غادر الميناء قطار محمل بـ1,304 أطنان من القمح متجهًا إلى صوامع شبرا، ما يؤكد دوره البارز في دعم سلاسل الإمداد الغذائي.

وفيما يتعلق بحركة الشاحنات، شهد الميناء دخول وخروج 5,402 شاحنة خلال يوم واحد. أما على صعيد الحركة الملاحية الخاصة بالرحلات الدولية، فقد استقبل الميناء سفينة “OLYMPOS SEAWAYS” التابعة للخط الملاحي “RORO”، حيث تم تفريغ وتحميل حاويات وتريلات متنوعة بإجمالي 2,848 طنًا من البضائع المصدرة والواردة.

أهمية الميناء في تطوير حركة التجارة العالمية

يعكس ميناء دمياط موقعه الاستراتيجي كبوابة رئيسية للتجارة العالمية بتعامله مع خطوط ملاحية كبرى مثل “Hapag-Lloyd”. يُعزز ذلك من دور الميناء في دعم تصدير منتجات مصرية كالخضروات والفواكه والمنسوجات وقطع الغيار، التي وجدت طريقها إلى دول مثل ألمانيا، إسبانيا، وإنجلترا.

يستمر الميناء في تحطيم الأرقام القياسية، مستفيدًا من بنيته التحتية المتطورة، مما يُسهم في تعزيز حركة التجارة البحرية الإقليمية والدولية.