بحث سبل التعاون.. وزير الرياضة يهنئ آية مدني بعضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية

استقبل وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في لقاء تناول تعزيز التعاون لدعم الحركة الأولمبية المصرية والرياضيين. وخلال اللقاء، هنأ الوزير النائبة آية بمناسبة فوزها بالمنصب الأولمبي، مؤكدًا أهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة مصر الرياضية على الصعيد الدولي ودعم استراتيجية الرياضة الوطنية.

مصر واللجنة الأولمبية الدولية: خطوات لتعزيز التعاون

ناقش وزير الشباب والرياضة خلال الاجتماع الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنظومة الأولمبية الدولية. وأشاد بمشاركة مصر عبر آية مدني في عملية اختيار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجديد، وهو ما يعكس التزام الدولة بالشفافية والحوكمة في المجال الرياضي. هذا النهج يبرز دور مصر كعضو فاعل في الحراك الرياضي العالمي ويعزز سعيها الدائم للريادة في قطاع الرياضة.

وفي هذا الإطار، توجه الدكتور صبحي برسالة تهنئة لرئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة، مشددًا على حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مختلف المحافل الأولمبية لتحقيق تطورات ملموسة تخدم الرياضيين عالميًا.

إنجازات الرياضيين المصريين ودعم الوزارة

من جانبها، عبرت النائبة البرلمانية آية مدني عن شكرها لوزير الشباب والرياضة على دعمه المستمر، مشيرة إلى الأثر الإيجابي الذي يلعبه هذا الدعم في تحقيق إنجازات مشرفة للرياضة المصرية. وشددت مدني على أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة واللجنة الأولمبية الدولية لتطوير المشهد الرياضي المصري وتعزيز الحضور في الفعاليات العالمية.

وأضافت بأن هناك طموحات كبيرة للعمل على تسهيل تطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز المبادرات الداعمة للشباب والرياضة، مؤكدة أن استمرار التعاون بين الأطراف يمكن أن يولد فرصًا كبيرة للرياضيين المصريين في مختلف المجالات.

التوجه نحو المستقبل: رؤية مشتركة لتطوير الرياضة

أكد الجانبان على أهمية تعزيز الدور المصري في الرياضة الدولية من خلال التعاون المستدام مع المؤسسات العالمية، مؤكدين أن استثمار النجاحات الأخيرة، مثل عضوية آية مدني باللجنة الأولمبية الدولية، يمثل خطوة هامة نحو البناء على الإنجازات السابقة.

كما تمت الإشارة إلى أهمية تنفيذ برامج معنية بتطوير الكوادر الرياضية، ودعم الرياضيين الشباب، وزيادة التواجد المصري في الفعاليات الأولمبية الدولية. وتشكل هذه المحاور جزءًا من رؤية مشتركة لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للرياضة المصرية على الساحة العالمية.

تتركز الجهود المصرية على استثمار الكفاءات الوطنية، إلى جانب العمل المشترك مع المؤسسات الدولية الكبرى، بما يمهد الطريق لإنجازات رياضية تستحق الإشادة ويعزز من سمعة مصر كوجهة رياضية رائدة.