الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تستقبل 1703 ركاب بسفينتين سياحيتين في يومين

في إنجاز جديد يعكس التوجه المصري لتعزيز السياحة البحرية، استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية 1703 ركاب على متن السفينتين السياحيتين “أستوريا غراندي” و”إم إس هامبورغ” خلال 48 ساعة فقط. وجاء ذلك في إطار الجهود الحكومية لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد الوطني وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية. تسعى هذه العمليات إلى تسهيل إجراءات الركاب وتحسين تجربة الزوار، مما يرسخ مكانة الموانئ المصرية بوصفها وجهة عالمية مميزة.

ميناء الإسكندرية يعزز السياحة البحرية بـ1703 ركاب

كان في استقبال السفينتين عدد من ممثلي الوزارات والهيئات المعنية، بما في ذلك وزارة النقل، وزارة الآثار، ووزارة الداخلية. وقد نفذت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ترتيبات دقيقة لاستقبال السياح من خلال تسهيل إجراءات وصولهم في وقت قياسي.
قدمت الهيئة عروضًا فولكلورية وأهدت السياح هدايا تذكارية لإبراز الثقافة المصرية، مما يضيف بعدًا ترحيبيًا دافئًا للتجربة السياحية. الجدير بالذكر أن السفينة “أستوريا غراندي”، التي تمتد بطول 193 مترًا، زارت الميناء مرتين هذا الشهر، قادمة من ميناء كوسداسي التركي ومتجهة إلى ميناء أزمير.

السفينة MS Hamburg تمنح تجربة سياحية مميزة

السفينة “إم إس هامبورغ”، الحاملة لجنسية البهاما، كانت أيضًا جزءًا من هذه الاستضافة الاستثنائية. أثناء رسوها صباح الأحد 23 مارس 2025، نقلت قرابة 460 راكبًا، بين طاقم وسائحين، بعد قدومها من ميناء بورسعيد. كانت المحطة التالية لها هي ميناء سيروس باليونان.
واصطحبت قاطرات الإرشاد والتأمين السفينة منذ وصولها وحتى مغادرتها، ما يعكس احترافية عمليات الميناء. يبلغ طول السفينة 144.13 مترًا وعرضها 21.5 متر، بما يتوافق مع المعايير العالمية لاستقبال السفن السياحية.

مصر تواصل تعزيز موقعها على خريطة السياحة العالمية

تبرز هذه الجهود المتواصلة التزام مصر بتحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة البحرية. زيارة السفينتين هي دليل قوي على كفاءة الموانئ المصرية وقدرتها على تلبية متطلبات السوق السياحي العالمية.
تشير الإحصاءات إلى أهمية السياحة البحرية كأحد أهم روافد الاقتصاد، مع توقعات أوسع بنمو هذا القطاع خلال السنوات القادمة.

من خلال مثل هذه العمليات، تؤكد مصر قدرتها على الاندماج في خارطة السياحة الدولية كمحطة أساسية تقدم خدمات سياحية عالية الجودة تجمع بين التراث والثقافة.