القليوبية: فعاليات رمضانية لتعزيز الوعي السياسي وتشجيع مشاركة الشباب المجتمعية

تشهد محافظة القليوبية زخماً فعالياتياً مميزاً خلال شهر رمضان، حيث انطلقت سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لتعزيز الوعي السياسي والمشاركة الشبابية. تهدف هذه الفعاليات إلى إشراك الشباب في برامج حوارية ومسابقات تعليمية تهدف إلى صقل معارفهم وتنمية مهاراتهم، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، مما يعكس التزام المحافظة بدعم الأجيال الجديدة وتعزيز دورها في المجتمع.

الفعاليات الرمضانية في القليوبية تعزز الوعي السياسي

بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، أقامت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية أنشطة رمضانية شملت أمسيات حوارية ومسابقات برلمانية داخل مراكز الشباب. كان مركز شباب قليوب أحد أبرز المحطات لهذه الفعاليات التي شهدت توافد الشباب والطلائع بشكل كبير.
تميزت الفعاليات باستضافة عدد من الشخصيات الدينية، أبرزهم الشيخ سيد قنديل من علماء الأزهر الشريف، الذي ألقى محاضرة حول فضائل الشهر الكريم وأهمية العشر الأواخر. كما أُضفيت أجواء روحانية بمشاركة المبتهل أحمد عبد الرحيم، الذي قدّم ابتهالات دينية تجسد أجواء شهر رمضان المبارك.

مشاركة حيوية من الشباب والطلائع

حظيت الفعاليات بتفاعل لافت من الشباب وأعضاء برلمان الطلائع، حيث تم فتح مناقشات وحوارات مفتوحة حول القيم الدينية وآليات تعزيز دور الشباب في الشأن السياسي والاجتماعي. وركزت الأمسيات المختلفة على أهمية الحوار البناء والقدرة على التعبير عن الرأي، مما يعزز من ثقة الشباب في قدراتهم.
كما قُدمت مسابقات دينية وثقافية أظهرت المواهب المختلفة بين المشاركين، إضافة إلى أسئلة تثقيفية دينية ركزت على شهر رمضان وفضائله.

دعم القيادات المحلية لتطوير الأنشطة الشبابية

تأتي هذه الفعاليات ضمن الخطة الاستراتيجية التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية. ويشرف على التنفيذ المباشر الدكتور وليد فرماوي، مدير عام المديرية، بالتعاون مع محمود نجيب، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس على الشباب، من خلال استثمار أوقاتهم في برامج مفيدة تسهم في تطوير فكرهم وسلوكهم، وتوطيد علاقتهم بالمجتمع والقيم الدينية الإسلامية.

هذه الجهود تأتي في إطار السعي لتفعيل دور الشباب كمحرك رئيسي للتغيير والتنمية، مع التركيز على بناء وعي سياسي ومجتمعي يجعله شريكاً فاعلاً في بناء مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً.