في تصريح مهم، أكد منذر الحايك، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في قطاع غزة، أن مصر كانت ولا تزال سندًا قويًا وداعمًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إحباط خطط الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الفلسطينيون أوضاعًا مأساوية بسبب تصاعد عمليات القصف والحصار المفروض على قطاع غزة.
### موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية
تعد مصر من أبرز الدول التي تقف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد منذر الحايك بدورها في إجهاض فكرة التهجير القسري التي يسعى الاحتلال إلى فرضها على أهالي غزة ومخيم جباليا. كما شدد خلال مداخلته على قناة “إكسترا نيوز”، أن مصر تسعى دائمًا لدعم الفلسطينيين عبر جهود الوساطة الدولية والمواقف الراسخة المساندة للحقوق الفلسطينية.
وفي سياق متصل، يواجه الفلسطينيون في غزة ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الأحياء المدنية. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المناطق المحاصرة من نقص حاد في الغذاء والدواء، ما يفاقم من الأزمات التي تهدد حياة الآلاف.
### التصعيد في قطاع غزة وأهداف الاحتلال
تصاعدت الهجمات في قطاع غزة بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتكب الاحتلال مجازر مروعة في مناطق عدة، منها رفح والقطاع الجنوبي. أشار الحايك إلى أن الاحتلال يسعى عبر هذه الهجمات إلى فرض سياسة التهجير القسري بالقوة، لكن الشعب الفلسطيني يقف صامدًا ويعبر عن رفضه لهذه السياسات العدوانية التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد الحايك أن الاحتلال يسعى لإفشال أي مبادرات عربية أو دولية، بما فيها التحركات المصرية المكثفة. وبيّن أن إسرائيل تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، ضاربةً بكل الجهود الدبلوماسية عرض الحائط، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات.
### خيبة أمل بالقرار الدولي
في ختام حديثه، أشار الحايك إلى أن المجتمع الدولي يتخذ موقفًا مخيبًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث يتسم بالصمت والعجز في مواجهة الجرائم الإسرائيلية. وشدد على أن هذا التخاذل يساهم في استمرار الوضع الكارثي في غزة، ما يتطلب وقوفًا جادًا من الدول المؤثرة ومنظمات المجتمع الدولي للحد من الانتهاكات المستمرة.
#### إحصاءات وأرقام حول حصار غزة:
– أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصر داخل القطاع.
– نقص حاد في الإمدادات الطبية بنسبة تفوق 50%.
– عشرات الأحياء السكنية دمرت بالكامل بسبب الهجمات.
كل هذه الأزمة الإنسانية تؤكد أهمية الالتفاف العربي والدولي حول القضية الفلسطينية وضرورة اتخاذ قرارات حاسمة للتصدي لانتهاكات الاحتلال ووقف التصعيد.