مع اقتراب شهر إبريل 2025 وحلول عيد الفطر المبارك، تسعى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي إلى تسهيل عملية صرف المعاشات للمستفيدين. وقد أعلنت الهيئة عن تبكير مواعيد صرف معاشات إبريل 2025 لدعم مستفيدي التأمينات، حيث سيتمكن ما يزيد عن 11.5 مليون مواطن من أصحاب المعاشات والمستحقين من الحصول على مستحقاتهم في أوقات مبكرة. وحرصت الهيئة على توفير وسائل ميسرة للاستعلام عن المبالغ المستحقة بما يضمن راحة المستفيدين.
تبكير مواعيد صرف معاشات إبريل 2025 لدعم المواطنين
أكد اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن قرار تبكير صرف معاشات شهر إبريل 2025 جاء استجابة لاحتياجات المواطنين بمناسبة حلول عيد الفطر. وأوضح اللواء عوض أن الصرف سيبدأ اعتبارًا من 25 مارس بدلًا من الأول من إبريل، وذلك لتعزيز الدعم المالي لأصحاب المعاشات في هذه الفترة الهامة.
وأشار عوض إلى أن التكلفة الإجمالية لصرف معاشات إبريل 2025 وصلت إلى نحو 38 مليار جنيه، تغطي 11.5 مليون مستفيد، مما يعكس التزام الهيئة بخدمة أكبر شريحة من المواطنين. وأكد أن الصرف سيتم عبر العديد من الوسائل، مثل البنوك، مكاتب البريد، ماكينات الصراف الآلي (ATM)، والمحافظ الإلكترونية.
كيفية استعلام أصحاب المعاشات عن مستحقاتهم بسهولة
أتاحت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي منصة رقمية تمكن المستفيدين من الاستعلام عن مستحقاتهم بكل سهولة. ويتطلب ذلك خطوات بسيطة يمكن تنفيذها عبر الموقع الرسمي للهيئة:
- الولوج إلى الموقع الرسمي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
- إدخال الرقم التأميني والبيانات الشخصية المطلوبة.
- النقر على أيقونة “استعلام” للحصول على التفاصيل.
يُعتبر هذا الإجراء خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي الذي تسعى إليه الدولة لتحسين الخدمات وتسهيل وصول المواطنين إليها.
التأمينات والمعاشات في إطار التحول الاقتصادي
شهد نظام التأمينات الاجتماعية والمعاشات تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل توجيهات القيادة السياسية. وأشار اللواء جمال عوض إلى أن الهيئة تواصل العمل على تحسين الخدمات التأمينية، من خلال تبني التحول الرقمي وتطوير النظام الإداري للهيئة. ويتزامن هذا مع القرارات الاقتصادية المهمة، ومنها محافظة البنك المركزي المصري على أسعار العائد الرئيسية عند مستويات ثابتة بهدف دعم استقرار الاقتصاد المحلي.
مثل هذه الجهود تعكس عزم الدولة على توفير الدعم المستدام للمواطنين من أصحاب المعاشات، ومساعدتهم على مواجهة المتغيرات الاقتصادية، خاصة خلال مواسم تكثر فيها الأعباء المعيشية.