شهد الشوط الأول من مباراة الأهلي وطلائع الجيش، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الرابطة، تفوقاً واضحاً لصالح فريق طلائع الجيش، حيث أنهى الشوط متقدماً بهدفين دون رد. المباراة التي أقيمت على استاد الكلية الحربية، شهدت مشاركة فريق شباب الأهلي مواليد 2005، وسط أداء متواضع أشار إليه محللو اللقاء بوضوح.
تفوق طلائع الجيش على شباب الأهلي في الشوط الأول
انتهت مجريات الشوط الأول بتقدم طلائع الجيش بثنائية نظيفة، استغل فيها الفريق العسكري خبرته لصالحه ضد فريق شباب الأهلي. شارك الأهلي في هذا اللقاء بتشكيلة يغلب عليها عناصر من فريق مواليد 2005، مدعومة بثلاثة لاعبين من الفريق الأول، وهم علي معلول، عمر الساعي، وياسر إبراهيم، لكن الفارق في الخبرة ظهر بوضوح. المحلل الرياضي علاء ميهوب صرح قائلاً إن “لاعبي طلائع الجيش استفادوا من ظروف المباراة بأفضل صورة، بينما عانى لاعبو الأهلي الشباب من صعوبة التعامل مع الضغط المرتبط بارتداء قميص النادي”.
علاء ميهوب يشيد بـ”عمر الساعي” ويرصد الفارق في الأداء
بحسب تصريحات ميهوب لقناة أون سبورت، كان اللاعب عمر الساعي هو الأكثر نشاطاً ومحاولة لإحداث الفارق في صفوف الأهلي، لكنه كان وحيداً في معركة بدت غير متكافئة أمام منافس يمتلك خبرات أكبر. وأضاف المحلل: “طلائع الجيش تفوق في كل الجوانب من الناحية البدنية والخططية، في حين بدا واضحاً أن الحالة البدنية للاعبي الأهلي الشباب متراجعة ولم ترتقِ للتوقعات”. وأشار إلى أنه كان يتوقع أداءً أفضل من كتيبة الأهلي بالرغم من الظروف الصعبة.
تحديات الأهلي في بطولة كأس الرابطة
مع استمرار مباريات كأس الرابطة، يواجه الأهلي تحديات كبيرة، خاصة عندما يعتمد على لاعبين شباب يفتقرون للخبرة الكافية على المستوى العالي. ورغم ذلك، تعد هذه المباريات فرصة لظهور جيل جديد يمكنه اكتساب الخبرة وتطوير مستوياته. كذلك، فإن إشراك لاعبي الفريق الأول مع الشباب يهدف لتحقيق التوازن، لكنه يحتاج إلى تهيئة أفضل وظروف تنافسية تحقق الفائدة المرجوة.
في الختام، يبقى السؤال حول قدرة شباب الأهلي على تقديم مستويات أفضل في المباريات المقبلة، خاصة في ظل انتقادات واضحة للأداء، مع انتظار أن يُساهم الجهاز الفني في تعزيز خبرات اللاعبين الشباب. المباراة القادمة قد تحمل إجابات أوضح عن إمكانيات هذا الجيل.
