الأهلي يتحرك رسميًا ضد قرارات الرابطة بخصوص مباراة القمة الأخيرة

كشف أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، عن تقديم النادي الأهلي تظلمًا رسميًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، اعتراضًا على العقوبات التي أصدرتها رابطة الأندية بشأن مباراة القمة أمام الزمالك. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرابطة اعتبار الأهلي خاسرًا بنتيجة 3-0 وخصم ثلاث نقاط من رصيده في الدوري. هذه التطورات تعكس تصاعد الأزمة بين الأطراف المعنية حول تفاصيل المباراة وقرارات التحكيم.

الأهلي يقدم تظلمًا رسميًا على عقوبات رابطة الأندية

كتب أحمد حسن عبر حساباته الرسمية: “عاجل: الأهلي يقدم تظلمًا رسميًا على عقوبات الرابطة لمباراة الزمالك أمام لجنة الاستئناف والتظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم”. جاء ذلك بعد قرارات لجنة المسابقات باعتبار الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 وخصم نقاط من الأهلي، وهو ما أثار احتجاجًا واسعًا من إدارة القلعة الحمراء.

رابطات الأندية استندت إلى موقف الأهلي بعدم خوض المباراة بسبب غياب حكام أجانب كما طلب النادي. وقد أثار القرار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث يُعتبر من أبرز المواقف التي تثير الحديث حول نزاهة القرارات الإدارية في المسابقة المحلية.

موقف الأهلي وطلبه حكام أجانب

النادي الأهلي أعلن في وقت سابق رفضه خوض لقاء القمة أمام الزمالك إلا بقيادة حكام أجانب، بسبب مخاوف تحكيمية أثارتها مباريات سابقة. وبرغم محاولات النادي، لم تتوفر طواقم تحكيمية دولية لإدارة المباراة، مما دفع الفريق لعدم النزول إلى أرض الملعب. بناءً على ذلك، قررت رابطة الأندية احتساب الزمالك فائزًا إلى جانب العقوبات المقررة ضد الأهلي.

من جهتها، أكدت رابطة الأندية أن القرار لم يكن انحيازيًا لأي طرف، بل جاء تطبيقًا للائحة البطولة والنظام المعتمد. ورغم ذلك، يتواصل الجدل بشأن الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور بين مختلف الأطراف.

اللجنة الأولمبية المصرية تدخل على الخط

تصاعدت الأزمة عندما توجه الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، مطالبًا بإعادة النظر في العقوبات الصادرة. وأوضحت اللجنة الأولمبية أنها فتحت تحقيقًا في الواقعة، لمعرفة ملابساتها ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام، مؤكدة أن القرار النهائي سيتم الإعلان عنه قريبًا.

يترقب عشاق الكرة المصرية تطورات الأزمة وسط تباين وجهات النظر حول العقوبات والقرارات المرتبطة بمباراة القمة، والتي تُعد من أبرز الأحداث الكروية كل موسم. هل ستتمكن الجهات المسؤولة من تهدئة الأجواء والوصول إلى حلول تُرضي الجميع؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.