تحرير مريم سعيد: تعرف على التفاصيل الجديدة في أقل من دقيقة

تسعى وزارة التعليم في السعودية باستمرار لدعم التنمية المستدامة في قطاع التعليم، مما يجعلها تطرح باستمرار فرصًا وظيفية وفق معايير حديثة ومتطورة. ومؤخرًا، أعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للوظائف التعليمية للعام 2025 بنظام التعاقد الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وإتاحة فرص أكبر للشباب السعودي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كيفية التقديم على الوظائف التعليمية في السعودية

لتمكين المواطنين من تقديم طلباتهم بسهولة، خصصت وزارة التعليم منصة “جدارات” لاستقبال الطلبات إلكترونيًا. لمعرفة خطوات التقديم، يمكن الالتزام بما يلي:

1. الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة جدارات.
2. اختيار قسم الوظائف المعتمدة من وزارة التعليم.
3. إدخال المعلومات الشخصية المطلوبة (مثل رقم الهوية وكلمة المرور).
4. رفع المستندات المطلوبة حديثة الإصدار.
5. مراجعة البيانات والمستندات للتأكد من صحتها.
6. الضغط على زر “إرسال الطلب”.

اعتماد منصة جدارات يعزز من سهولة التقديم ويوفر على المتقدمين الوقت والجهد، وهو ما يعكس التزام الوزارة برفع كفاءة الخدمات الرقمية.

شروط التقديم على الوظائف التعليمية في السعودية

لتلبية متطلبات هذه الوظائف، وضعت الوزارة عددًا من الشروط والضوابط التي ينبغي توافرها في كل متقدم. تشمل الشروط التالية:

• أن يكون المتقدم من مواطني المملكة العربية السعودية.
• الحصول على شهادة البكالوريوس في التخصصات التعليمية المطلوبة.
• امتلاك الرخصة المهنية الصادرة من هيئة تقويم التعليم والتدريب.

تضمن هذه الشروط اختيار الكفاءات الأكثر تأهيلاً لدعم تطور قطاع التعليم، بما يعزز من مستوى العملية التعليمية.

مواعيد التقديم على الوظائف التعليمية في السعودية

أعلنت وزارة التعليم عن مواعيد تقديم منفصلة لكل من الرجال والنساء. حيث تم فتح باب التقديم للرجال ابتداءً من 7 مارس 2025 وحتى 12 مارس 2025. أما السيدات، فسيبدأ تقديمهن اعتبارًا من 14 مارس 2025 ويستمر حتى 19 مارس 2025.
تحديد هذه المواعيد يعكس اهتمام الوزارة بتنظيم العملية وإتاحة الفرص بالتساوي للجميع.

الأولوية في هذه المبادرة هي توفير وسائل تسهيلية للتقديم، مما يضمن سلاسة في الإجراءات واستيفاء الشروط بوضوح. يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار نهج يُركز على تطوير بيئة العمل التعليمية وتحسين جودتها، بما يتلاءم مع الأهداف الوطنية الطموحة.