ناصر ماهر يسجل من جديد مع الزمالك وينهي فترة غيابه الطويلة عن التهديف

في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب “الكلية الحربية”، تلقى نادي الزمالك هزيمة جديدة أمام بتروجيت بنتيجة هدفين مقابل هدف، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس الرابطة المصرية. شهد اللقاء عودة اللاعب ناصر ماهر إلى هز الشباك بعد غياب طويل، في مواجهة تؤكد استمرار معاناة الزمالك في البطولة وسط أداء يثير تساؤلات عن مستقبله في المنافسة.

تعثر جديد للزمالك في كأس الرابطة المصرية

واصل الزمالك تعثراته في بطولة كأس الرابطة المصرية بعد خسارته أمام بتروجيت، ليكون هذا التعثر الثاني للفريق خلال البطولة. الزمالك الذي تعادل سابقًا أمام الجونة بهدف لمثله، لم يستطع استغلال الفرص المتاحة لتحسين موقعه في جدول الترتيب، خاصة بعد إخفاقه في استغلال ركلة جزاء مبكرة أضاعها ناصر ماهر في الدقيقة العاشرة.

ربما تعكس هذه النتائج أداء الزمالك المتذبذب هذا الموسم، حيث يكافح الفريق للخروج من أزماته وتحقيق الاستقرار على الصعيدين المحلي والقاري. مما يجعل الطريق نحو الأدوار الإقصائية في البطولة تحديًا صعبًا يتطلب تحسين الأداء والفعالية أمام المرمى.

ناصر ماهر يستعيد ذاكرة التهديف بعد غياب طويل

كان ناصر ماهر، نجم الزمالك، أبرز الأسماء في اللقاء، حيث عاد إلى التسجيل لأول مرة منذ هدفه الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلال مباراة بالدوري أمام البنك الأهلي. جاء هدفه الأول في الدقيقة 70 من المباراة بعد ضربة رأسية قوية مستفيدًا من عرضية متقنة من اللاعب مصطفى الزناري. ورغم الأداء الملفت لماهر، إلا أن الزمالك لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة، حيث استقبل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 90 عبر أحمد فاروق لاعب بتروجيت.

ماهر، الذي خاض هذا الموسم 15 مباراة في مختلف المسابقات، سجل 3 أهداف وصنع هدفين، إلا أنه عانى من غياب مؤثر بسبب الإصابات والإيقاف لثلاث مباريات عقب طرده أمام الإسماعيلي. اللاعب البالغ 28 عامًا الذي انضم للزمالك صيف العام الماضي بعقد يمتد حتى 2028، يواجه تحديات للاستمرار في تقديم أداء يليق بتطلعات النادي وجماهيره.

هل يستطيع الزمالك تدارك وضعه في البطولة؟

الهزيمة أمام بتروجيت تضع الزمالك في وضع محرج في كأس الرابطة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الفريق على العودة وتحقيق نتائج إيجابية تُحافظ على آماله في التأهل إلى المراحل المتقدمة.

لجماهير الزمالك، هناك عدة عوامل قد تؤدي لتحسين الأداء:

  • استعادة مصابي الفريق ورفع اللياقة البدنية للاعبين الأساسيين.
  • تحسين استغلال الفرص التهديفية والابتعاد عن الأخطاء الفردية.
  • ترتيب أولويات النادي بين المشاركة المحلية والإعداد للبطولات القارية.

ما ينتظر الزمالك هو مواجهة الخصوم بقوة أكبر وسعي لتحقيق التوازن بين الأداء الهجومي والدفاعي، حيث أن النادي يحتاج لأن تكون باقي مباريات دور المجموعات نقطة انطلاقة جديدة نحو المنافسة الفاعلة. المباراة القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا يحدد مدى قدرة الفريق على تدارك الأوضاع وكسب دعم جماهيره.