دبي – نظمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم إفطاراً جماعياً في مقر النادي، تحت شعار “تعالوا نفطر”، وذلك احتفالاً باليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 مارس من كل عام. تأتي هذه المبادرة لتعزيز اندماج أصحاب الهمم في المجتمع وتأكيد الالتزام بمبادئ المسؤولية المجتمعية، مستلهمة دور القيادة الرشيدة في تمكين ودعم هذه الفئة.
إفطار جماعي يجمع أصحاب الهمم في دبي
“تعالوا نفطر”، تحت هذا الشعار الملهم، استضاف نادي دبي لأصحاب الهمم بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إفطاراً مميزاً لأصحاب الهمم وعائلاتهم. وقد أكد مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن هذه الفعالية ليست مجرد احتفال، بل تجسيد حقيقي لرؤية القيادة الإماراتية في دعم أصحاب الهمم وتمكينهم من العيش ضمن مجتمع شامل.
وأوضح جلفار أن المؤسسة تحرص دائماً على تقديم الخدمات اللازمة لأصحاب الهمم بما يضمن سعادتهم ورفاهيتهم، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات المجتمعية في إشراكهم ورفع الوعي حول قضاياهم.
مبادرة “تعالوا نفطر” تعزز القيم المجتمعية
ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، أعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على دورها الفاعل في تعزيز المسؤولية المجتمعية. وأكد أن مبادرة “تعالوا نفطر” تسهم في تقوية روح العطاء والتضامن الاجتماعي، لا سيما وأنها تتزامن مع “عام المجتمع 2025”.
وأشار بالرقاد إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ القيم البناءة التي تشجع على إدماج أصحاب الهمم في مختلف مناحي الحياة وتعزيز بيئة شاملة تزدهر فيها الروابط الإنسانية. وأضاف: “إننا في النادي نعمل بكل جهد لتوفير كل ما يلزم لأصحاب الهمم لتحقيق التفوق في مختلف المجالات”.
أهداف الفعالية ودور فريق إسعاف دبي
نجاح الأمسية لم يكن ليحدث لولا الجهود الحثيثة لفريق إسعاف دبي، حيث عبر عبدالله القريشي، رئيس فريق أصحاب الهمم بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن فرحته الكبيرة بتفاعل الحاضرين مع الفعاليات المصاحبة. وأضاف أن مبادرة “تعالوا نفطر” أصبحت جزءاً راسخاً من جدول فعاليات المؤسسة السنوية، مؤكداً على أهمية المبادرات الاجتماعية في خلق ذكريات سعيدة وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع.
من خلال هذا الإفطار الجماعي، تسعى دبي إلى تقديم نموذج ملهم لتمكين أصحاب الهمم، تحقيقاً لرؤيتها الشاملة التي تضع الإنسان محوراً رئيسياً للتنمية. مثل هذه الفعاليات تُبرز الجهود المستمرة للرقي بالمجتمع وتوطيد القيم الإنسانية.
- تمكين الدمج الاجتماعي لأصحاب الهمم.
- تعزيز مشاركة كافة المؤسسات في المسؤولية المجتمعية.
- إبراز الدور الإنساني للقيادة الإماراتية والجهات الفاعلة.