إيران تقترب من التأهل لكأس العالم 2026.. تعرف على التفاصيل

تسعى منتخبات آسيا لإكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تأتي الأنظار مركزة على مباراة منتخب إيران ضد أوزبكستان، المقررة إقامتها على استاد آزادي في طهران. ومن المتوقع أن يضمن التعادل فقط لإيران الالتحاق بالمنتخب الياباني، أول المتأهلين للبطولة، في وقت يحاول المنتخب الكوري الجنوبي المتعثر تدارك وضعه عندما يواجه الأردن الباحث عن مفاجأة جديدة.

منتخب إيران يقترب من التأهل إلى كأس العالم 2026

تحتل إيران صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية برصيد ثلاث نقاط أكثر من أوزبكستان وتسعى لتحقيق ظهورها الرابع على التوالي في النهائيات العالمية. ومع تبقي ثلاث مباريات فقط، تحتاج إيران إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل المباشر، فيما تبتعد بفارق مريح قدره تسع نقاط عن المنتخب الإماراتي. يُذكر أن أول فريقين من كل مجموعة في المرحلة الثالثة من التصفيات يتأهلان مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع جولة فاصلة.

وبالعودة إلى المواجهات المباشرة بين إيران وأوزبكستان في هذه التصفيات، انتهت ثلاث لقاءات سابقة بينهما بالتعادل، مما يزيد من التكهنات حول نتيجة المباراة المقبلة.

منتخب قطر وآمال المنافسة المباشرة

يواجه المنتخب القطري، بطل آسيا، نظيره قيرغيزستان في مباراة لا مجال فيها للتهاون، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة على التأهل المباشر. وفي الجانب الآخر، يلتقي المنتخب الإماراتي مع كوريا الشمالية، في مباراة مصيرية لتحديد مصيرهما في التصفيات، إذ يبدو أن الفريقين يواجهان تحديًا كبيرًا للتقدم إلى الجولة الرابعة من التصفيات.

على صعيد آخر، يتصدر المشهد في المجموعة الثانية منتخب كوريا الجنوبية، الذي يبتعد بفارق ثلاث نقاط عن الأردن. اللقاء المرتقب بينهما في سوون يعيد إلى الأذهان مواجهة نصف نهائي كأس آسيا الأخيرة. وفي الوقت ذاته، يأمل المنتخب الأردني في استثمار انتصاره الأخير على فلسطين لتعزيز حظوظه.

منتخبات أخرى تواجه اختبارات صعبة

مع بقاء خمس منتخبات في سباق المنافسة على بطاقة التأهل للمجموعة الثالثة، أصبحت مباريات كل فريق على المحك. يلتقي المنتخب الأسترالي مع الصين في هانجزو، بينما يسعى المنتخب السعودي لإكمال انتفاضته القوية عندما يواجه اليابان. أما المنتخب الإندونيسي، الذي تلقى خسارة ثقيلة أمام أستراليا بنتيجة 5-1، فعليه استغلال مواجهته ضد البحرين في جاكرتا لصالحه، إذا ما أراد الحفاظ على آماله في التأهل للمرة الأولى منذ عام 1938.

إن هذه الجولة من التصفيات تؤكد مجددًا مدى التنافسية العالية في القارة الآسيوية، حيث تبقى الحسابات مفتوحة والفرص قائمة إلى اللحظات الأخيرة للأدوار المتقدمة.